الوطن
الوضع الأمني في ليبيا أبرز اهتمامات الجزائر في السداسي الثاني ل2014
في آخر تقرير معهد ستراتفور التابع للاستخبارات الأمريكية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 جولية 2014
أفاد أخر تقرير لمعهد ستراتفور للدراسات الاستراتيجية والأمنية التابعة للاستخبارات الامريكية أن تردي الوضع الأمني في ليبيا سيكون أولى الملفات التي تحظى باهتمام الجزائر خلال الثلاثة أشهر القادمة، كما توقع نفس المركز تحقيق الجزائر لجمة من الاصلاحات السياسية والاقتصادية خلال السداسي الأخير من السنة الجارية 2014 لعل أبرزها مراجعة الدستور .
نشر مركز ستراتفور وهو بمثابة الجناح الاستشرافي للاستخبارات الأمريكية في شمال افريقيا وشرق أسيا في توقعاته السياسية والاقتصادية والأمنية الخاصة بالجزائر خلال الأشهر القليلة القادمة، حيث أوضح أن التركيز الجزائري سيكون في إدارة ملف مخاطر الوضع الأمني في ليبيا واستدل معدو التقرير على رفع الجزائر من وتيرة عملياتها الأمنية والعسكرية على طول الحدود الليبية وبالتنسيق مع تونس وذلك منذ بداية الأزمة الليبية في سنة 2012 .
وفي الشق السياسي الداخلي أشار نفس المركز إلى اجراء الجزائر لسلسة من الاصلاحات السياسية قبل نهاية السنة الجارية 2014 لعل في مقدمتها مشروع تعديل الدستور الذي اجرى بشأنه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن طريق مدير ديوانه احمد اويحيى مشاورات وطنية موسعة إلى الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية وفعاليات المجتمع المدني والكفاءات الوطنية وبخصوص التوقعات السياسية في الجزائر، أكد مركز ستراتفور إلى أن الحكومة الجزائرية تركز على تطوير موارد الطاقة غير التقليدية مثل الصخر الزيتي والغاز الصخري.
ولم يشر التقرير لا من بعيد ولا من قريب لجهود الجزائر في الوساطة وحل ازمة مالي ما بين الفرقاء السياسيين رغم ما بذلته الجزائر في هذا الملف سواء على الصعيد الثنائي أو الصعيد القاري الافريقي والإقليمي والدولي.
أنس. ح