الوطن

الأونباف يجدد المطالبة باحتساب منحة المنطقة والامتياز لأساتذة الجنوب

دعا بن غبريط إلى إيجاد "الحلول الملموسة"

 

 

جددت مكاتب الجنوب للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الأونباف" مطالبتها باحتساب منحة المنطقة الجغرافية، والامتياز بالنسبة لأساتذة الجنوب، موضحة أنهم أمضوا سنة دراسية هادئة، في انتظار تطبيق الوعود التي أطلقها الوزير السابق بابا أحمد، داعين الوزيرة الجديدة إلى التحرك العاجل لإيجاد "حلول ملموسة لمشاكلهم بعيدا عن الوعود الكاذبة". وعبر الأونباف في بيان له تسلمت "الرائد" نسخة منه، عن تذمره واستيائه من التماطل الممنهج من قبل الحكومة في الاستجابة للمطالب العالقة خاصة ما تعلق منها بالجهة، وبالرغم من تحلي عمال القطاع بالجنوب بروح المسؤولية، لكن دون جدوى، مخاطبين الوصاية بضرورة اتخاذ إجراءات استعجاليه ملموسة من طرف السلطات العمومية لتطبيق نظام الدوام المستمر وإعادة النظر في توقيت العطل والامتحانات نتيجة الظروف الصعبة لتمدرس التلاميذ في هذه الأجواء المناخية الحارة مما يقلل من تكافؤ الفرص وغياب العدالة الاجتماعية بين أبناء الشعب الواحد، بحسبهم، مذكرين في ذات السياق بالإضراب الذي مس الـ23 ولاية الذي شل القطاع السنة الدراسية الماضية، لكن "دون تلقي أي جديد فيما يخص المطالب المرفوعة على القائمين على قطاع التربية في بلادنا". ونددت النقابة باستمرار تجاهل الحكومة وصمتها "المتعمد"، مستغربين استمرار حرمانهم من احتساب منحة المنطقة الجغرافية على أساس الأجر الرئيسي المتجدد بدل الأجر القاعدي لسنة 1989، دون مراعاة لطبيعة المنطقة لفئة التربية، مؤكدين على ضرورة تعميم الاستفادة من منحة الامتياز لجميع الأسلاك والفئات، واضعين علامات الاستفهام حول ما اكتنف تعليمة الوظيفة العمومية المؤرخة في 17 نوفمبر 2013 المتعلقة بالأثر الرجعي من 01 /01 /2008 محذرين من سياسة التلاعب في كيفية تطبيقها . كما طالبوا وزارة التربية بعدم تهميش نقابتهم فيما تعلق بملف سكنات الجنوب، معتبرين أنه يكرس مبدأ إقصاء العاملين بالمنطقة من الاستفادة، في حين أنهم ينتظرون التكفل الجاد بالمشاكل التي يتخبط فيها القطاع بالجنوب، مما يتطلب إيجاد حلول استعجاليه تعكس حقيقة ثراء الجهة بمختلف الموارد. 

 منى. ب

من نفس القسم الوطن