الوطن

قسنطيني يتأسف من مقاطعة المعارضة لمشاورات الدستور

بعد أن قاطعت هذه الأخيرة جلسات أويحيى

 

 

عبر فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان عن أسفه لموقف المعارضة المقاطع لمشاورات تعديل الدستور، ووصف هذه المشاورات بالفرصة السانحة للخروج بدستور توافقي طويل الأمد لا يقل عن 50 سنة. وفي ندوة جريدة كدا نيوز أمس، قال قسنطيني إن المشاورات كانت فرصة لها لإثراء مسودة الدستور بمقترحات لإعادة النظر في بعض السياسات العامة، وأكد المتحدث أن هذه المشاورات التي دعا اليها رئيس الجمهورية جاء جد مواتية لخلق فرصة المرور إلى دستور يتوافق عليه الجميع معتبرا هذا المشروع مصيري، وعاد قسنطيني لما قدمه من مقترحات لدى استقباله من طرف أحمد أويحيى مدير ديوان رئاسة الجمهورية ووزير الدولة الذي قادة المشاورات، حيث أشار إلى أنه اقترح ضرورة تعزيز استقلالية القضاء كونها ركيزة أساسية لإرساء الديمقراطية الحقة ودولة القانون، حيث لا يمكن حسبه أن تحقق ديمقراطية دون استقلالية القاضي، وهذا الأخير يجب أن يخضع بدوره إلى القانون ولضميره المهني، واقترح أيضا أن يكون نظام الحكم رئاسي، وقال أيضا أنه طالب بتعزيز حرية الأشخاص وحرية الصحافة، ودسترة المصالحة الوطنية لأنها حسبه "حدث عظيم"، أما إقرار العفو الشامل فهو وفقا لقسنطيني يعد من صلاحية رئيس الجمهورية "وحده دون سواه". 

 مصطفى. ح

من نفس القسم الوطن