الوطن

"على الجزائر ان تقدر اذا كان تامين حدودها يتطلب تقديم مساعدات لنا"

اللواء الليبي خليفة حفتر يخاطب دول الجوار

 

نفى امس اللواء الليبي خليفة حفتر وصول أي مساعدات عسكرية من الجزائر مخاطبا جيران ليبيا وهي الجزائر ومصر وتونس "عليها أنْ تقدِّر ما إذا كان تأمين حدودها معنا يتطلّب تقديمها مساعدات أم لا، لأننا لن نطلبهم ليساعدونا، وليس هناك اتصالات مع قادة هذه الدول" وفق قوله.

و عن التواصل مع دول الجوار، أضاف حفتر قائلاً: "حتى الآن لم يقدم لنا أحد مساعدات سواء من الغرب أو الشرق، ولم يصل إلينا شيء، ونحن إلى الآن لم نطلب" واردف يقول "وذكرنا مرارًا أنَّ الإرهاب عدو مشترك لنا جميعًا في المنطقة العربية وللعالم كله وخطر عليه، وخصوصًا مصر وتونس والجزائر، ومصر بالدرجة الأولى، لأن الإخوان وهم المكون الرئيسي في المؤتمر الوطني العام، يضمرون شرًا بمصر ويدعمون التكفيريين الذين أيضًا لهم حلم السيطرة على مصر، فيجمعون العناصر من كل مكان في إفريقيا وشتات آخرين من بقاع أخرى في العالم لتثبيت أقدامهم عسكريًا، ثم التحكم في ليبيا، وبعدها يسخرون كل إمكانيات بلادنا المالية لضرب مصر، وهم يعملون الآن على تدريب عناصرهم وتسليحهم جيدًا ضد الجيش المصري".

ووصف حفتر رئيس المجلس الانتقالي السابق مصطفى عبدالجليل أنَّ له ميولاً إخوانية، وقال: "هذا الرجل فيه عرق إخواني، وظهر ميله لهم بجلاء، بتسليحهم وتوزيع السلاح الذي كان يرد إلينا لهم، وقد عارضت في ذلك كثيرًا محذّرًا بحكم رؤيتي العسكرية والإستراتيجية من خطرهم". عندما هاتفني مؤخّرًا ليعلن تأييده لمعركة الكرامة ذكرته بخطئه، فأقر به وأعلن ندمه على ذلك.

كما اكد اللواء خليفة حفتر في حواره مع صحيفة "الأهرام" المصرية امس، أنَّ عملية الكرامة سوف تستمر حتى تأسيس ديمقراطية حقيقية في ليبيا، وأعلن رفضه اللجوء لحلف الناتو الذي يراه سبب المصائب التي حلّت بالبلاد.

وقال حفتر خلال الحوار إنَّ تنظيم أنصار الشريعة حاول اغتياله، لكنه أبدى ثقته من إتمام ما بدأه بنجاح، مؤكدًا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية القذرة لن ترهبه.

 محمد.ا

من نفس القسم الوطن