الوطن

أطراف من التنسيقية رفضوا إدانة مشاركة الجزائر إحتفال فرنسا

تم مناقشتها في الاجتماع الأخير ولم يتم التطرق إليها في البيان الذي صدر باسمها

 

شكلت مسألة مشاركة الجزائر في احتفالات العيد الوطني الفرنسي المصادف لـ14 جويلية من كل سنة، والتي قررت الجزائر المشاركة فيها بشكل رسمي، محور نقاش جمع قادّة الأطراف المشكلة لما يعرف بـ"التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي"، حيث تطرق المشاركون في الاجتماع الذي جرى خلال الساعات الـ 48 الماضية بن قادّة هذا الجناح بمقر حركة مجتمع السلم بالعاصمة، وتم فيه مناقشة الأرضية السياسية للندوة التي عقدتها التنسيقية مؤخرا، إلى حيثيات وتداعيات هذه الخطوة التي ستقبل عليها السلطة، وكان الهدف من طرح هذه المسألة التي لم تكن في جدول أعمال اللقاء تسجيل موقف من القرار باسم هذا الجناح الذي يشكل قطب المعارضة السياسية في الجزائر، ولكن بعض القوى المشكلة لهذا القطب رفضت هذه الخطوة.

وبحسب مصادر من داخل التنسيقية في حديث مع"الرائد"، أشارت إلى أن بعض الأطراف المشاركة في هذا القطب هددت بالانسحاب منه في حالة ما صدر بيان باسم هذا الجناح يدين مشاركة الجزائر الفرنسيين في احتفالاتهم بعيدهم الوطني المصادف لـ 14 جويلية من كل عام، وخلص النقاش الحادّ الذي جمع الأطراف المشاركة في التنسيقية والذي يضم كل من الأرسيدي، حمس، جيل جديد، النهضة، العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، إلى ترك المجال وهامش الحرية مطروح لدى كل تشكيلة سياسية منضوية تحت هذا الجناح بصفة فردية، كما قرر هؤلاء التأكيد على أن ما يجمع هذه التشكيلات السياسية هي المواقف المشتركة فقط ويتم التعبير عن تلك الخيارات التي لا تشكل التوافق ولا تطرحه بعيدا عن إطار التنسيقية أي بصفة حزبية.

خولة بوشويشي

من نفس القسم الوطن