الوطن
لا أرى مانع من مشاركة الجزائر في الإحتفاليات الفرنسية
عكس الموقف الرسمي المعارض لحمس سلطاني :
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 جولية 2014
اكد الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني انه لايعارض مشاركة الجيش الجزائري في احتفاليات 14 جويلية بفرنسا شرط ان تكون هذه المشاركة مقدمة لإنتزاع إعتراف فرنسا الرسمية و إعتذارها و تعويض ضحاياها من المتضررين من جرائمها لا سيما ضحايا التجارب النووية.
في موقف مخالف 100 بالمائة للقيادة الحالية لحركة مجتمع السلام على رأسها عبد الرزاق مقري ، أكد وزير الدولة السابق ورئيس حركة مجتمع السلم الشيخ أبو جرة سلطاني أنه لا يرى مانعا من مشاركة الجيش الجزائري في استعراضات باريس العسكرية شريطة أن تكون المشاركة مقدمة لإنتزاع إعتراف فرنسا الرسمية و إعتذارها و تعويض ضحاياها من المتضررين من جرائمها لا سيما ضحايا التجارب النووية .
و خلافا للرافضين للمشاركة العسكرية الجزائرية في استعراضات 14 جويلية يرى سلطاني من جانبه أن الأخيرة من المفروض أن تقود إلى تطبيع العلاقات بين البلدين على أساس السيادة الكاملة و ليس إضفاء مزيد من التنازلات لفرنسا و إلاّ كل الشعب سيكون ضد مشاركة الجيش الشعبي الوطني في هذه الاستعراضات
وعن رفض الأسرة الثورية مشاركة الجزائر بوفد رسمي في الاحتفالات رغم البعد التاريخي و العالمي للتظاهرة بحكم مشاركة الجزائر في الحرب العالمية الثانية وسقوط عشرات الجزائريين فيها قال أبوجرةإن الأسرة الثورية هي المتضررة و هي التي كابدت ويلات الإستعمار الهمجي و الغاشم ، و لا أحد يزايد على السعيد عبادو و على كل الأسرة الثورية.