الوطن

تقرير أمني أمريكي ينصح بتكثيف التعاون الجزائري الأمريكي لتتبع أنصار "داعش"

تهنئة دروكدال لمن سماه الأمير البغدادي تستنفر مصالح الأمن في المنطقة

 

 

كشفت أمس مصادر فرنسية أن المخاوف ارتفعت بعد إعلان زعيم في "قاعدة المغربي الإسلامي" دعمه وتهنئته لمن سماه "أمير المؤمنين أبو بكر البغدادي القرشي" في اشارة إلى عبد الودود دروكدال رفع حالة الاستنفار في دول منطقة شمال افريقيا. وأشارت المراجع إلى أن شريطا يبدو فيه أحد زعماء التنظيم وهو دروكدال يهنئ البغدادي، رفع حالة الاستنفار في دول المنطقة، التي شددت من عمليات تجسسها على أنشطة أنصار "داعش". وأشارت صحيفة "لوموند" الفرنسية إلى تقرير مؤسسة "راند" الأمريكية اين حذرت من تخطيط "داعش" لنقل أنشطتها نحو منطقة المغرب العربي. وأصدرت هذه المؤسسة تقريرا ركزت فيه على الإرهاب في شمال إفريقيا ونصحت فيه بتكثيف التنسيق الأمني بين الإدارة الأمريكية ودول شمال إفريقيا لمواجهة تحركات التنظيمات المتطرفة، ومن بينها مخططات "داعش" في المنطقة. يشار أن مؤسسة "راند" الأمريكية تعتبر أهم مركز للدراسات الاستراتيجية في العالم، وتقدم الاستشارة للسلطات الأمريكية في مجال الدفاع والخارجية ومكافحة الإرهاب والعلوم، حيث يعمل فيه أكثر من 1600 باحث بين مدني وعسكري. وكانت تقارير استخباراتية أشارت إلى ان "داعش" تخطط لإعلان فرع لها في منطقة شمال إفريقيا ستطلق عليها "دامس" (الدولة الإسلامية في المغرب الإسلامي). كما كان للإعلان الأخير للبغدادي ليشكل قرارا ضمنيا من التنظيم بتوسع عملياته في المنطقة لتشمل "البؤر الساخنة أمنيا وسياسيا" كلبنان ومصر والأردن بل والتوسع بشكل أفقي نحو المناطق المأزومة في المغربي العربي في ليبيا وتونس وأفريقيا جنوب الصحراء، حيث تتمركز نواة جهادية كتلتها القاعدة وحزام التنظيمات الموالي لها في إقليم الازواد شمال مالي وجنوب موريتانيا، إلى جانب جيوب "الحراك الجهادي" في اليمن هذا في الوقت الذي اندعلت فيه حرب التموقع بين مختلف الفصائل المسلحة في المنقطة. 

محمد. ا


من نفس القسم الوطن