الوطن
خمري يعلن عن إطلاق"مشاورات وطنية" حول الشباب بمشاركة عدد من القطاعات الوزارية
تهدف لإرساء سياسة خاصة بالشباب قبل عرضها على البرلمان
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 جولية 2014
أعلن، وزير الشباب، عبد القادر خمري، عن إطلاق وزارته لسلسلة من المشاورات بهدف إعداد مشروع خاص بالشباب، يتم التحضير له الآن وسيعرض فور الانتهاء منه على البرلمان، وأشار المتحدث في سياق متصل بأن الهدف من هذه المشاورات التي ستعنى بالشباب تهدف لإرساء سياسية جديدة خاصة بالشباب، وستعرف هذه المشاورات مشاركة جمعيات، وأحزاب سياسية وعدد من المؤسسات التي تعنى بهذه الفئة بما فيها المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح خمري، الذي حل ضيفا على منتدى اليومية يومية"ليبرتي"، بأنّ هذه المشاورة تهدف إلى إرساء سياسة خاصة بالشباب وستناقش كل المواضيع المتعلقة بعالم الشباب حتى تشكل مرجعا في اتخاذ القرارات المتعلقة بالشباب مضيفا أن التوصيات ستعرض على البرلمان.
وأضاف الوزير أن الأمر يتعلق بندوة اجتماعية واقتصادية مكرسة للشباب وأخرى حول السياحة والترفيه وتمضية أوقات الفراغ إضافة إلى تنظيم ملتقى حول التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال، وأردف الوزير قائلا أن هذه اللقاءات تندرج في إطار "الرؤية الجديدة" لوزارة الشباب من أجل بناء إستراتيجية تقوم على الإصغاء والتبادل، ومن جهة أخرى أكد خمري أن الشباب الجزائري الذي يمثل "قوة" و"ثروة" بالنسبة للبلد يجب أن يشكل "عامل انسجام وطني"، أن "الشباب الجزائري يمثل قوة وثروة لا بد من الحفاظ عليها ومرافقتها لأنها يجب أن تشكل عامل انسجام وطني وتوحد".
وأبرز وزير الشباب "نضج" الشباب الجزائري الذي تصرف كما قال "بحكمة إزاء زلزال الربيع العربي" الذي مس دول المنطقة، و أكد في سياق متصل، أن "الشباب الجزائري ناضج إلى درجة كبيرة كونه أحسن تقدير رهانات ووقع الأحداث التي هزت المنطقة" مضيفا أن "الشباب اختار الاستقرار والتقدم السلمي مع الحفاظ على أمن البلد"، في هذا الصدد أشار إلى إنشاء وزارة مكرسة للشباب تتولى "مهمة مرافقة هذه الشريحة من المجتمع والاستجابة لتطلعاتها وانشغالاتها"، وأكد أن دائرته الوزارية تسعى لجعل وزارة الشباب "وزارة مفتوحة وفي الإصغاء إلى الشباب بعيدا عن أي ديماغوجية" مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بـ"تحدي هام للغاية".
خولة.ب