الوطن

قاعدة أمريكية في موريتانيا للتجسس على دول الجوار

نواكشوط وافقت على إنشاء مصنع لتركيب الطائرات

 

 

كشفت امس مصادر موريتانية مطلعة إن الصفقة التي أعلن عنها قبل أشهر بإنشاء مصنع لتركيب الطائرات في موريتانيا ليست إلا واجهة لقاعدة أمريكية خاصة بالتجسس على المنطقة ما يعني ان الجزائر معنية بمسالة التجسس وقال المصدر إن القاعدة المذكورة ستكون منطلقا للطلعات الجوية الأمريكية في منطقة شمال وغرب إفريقيا ترابط قرب الحدود.

ووفق مصادر السراج الموقع الموريتاني فإن مقر القاعدة المذكورة سيكون قريبا جدا من المطار العسكري الملحق بمطار نواكشوط الجديد وتتخصص القاعدة المذكورة في استجلاب قطع غيار الطائرات بدون طيار ثم تركيبها في الوحدة المذكورة تمهيدا لإطلاقها في طلعات استكشافية في عموم المنطقة.

ويقوم على الوحدة المذكورة ضابط سابق من الجيش الأمريكي، فيما تولى تنسيق الصفقة المذكورة على الصعيد الموريتاني السفير الموريتاني في الولايات المتحدة الأمريكية محمد الأمين ولد حيسن وتقول مصادر مطلعة إن السلطة الموريتانية تقاضت مبالغ مالية طائلة مقابل القبول بهذه الصفقة.

إلى ذلك كشفت صحيفة واشنطن بوست أن الإدارة الأميركية قررت توسيع شبكاتها الجوية السرية في دول في القارة الأفريقية بهدف التجسس على تنظيم القاعدة وعلى حركات عسكرية أخرى بالقارة، وحسب الصحيفة فإن وسائل التجسس ستحمل على طائرات خاصة وتطير آلاف الأميال عبر القارة الأفريقية لتراقب الحركات التي تتهمها الإدارة الأميركية بالإرهاب وأشارت الصحيفة إلى أن البرنامج التجسسي، الذي يعود لعام 2007، يظهر التوسع الكبير في العمليات التجسسية العسكرية الأميركية خلال السنوات الأخيرة التي شهدت حرب الولايات المتحدة ضد تنظيم القاعدة.

محمد.ا  

من نفس القسم الوطن