الوطن
المعارضة المالية تطالب باشراكها في حوار الجماعات المسلحة
بهدف الخروج بتصور وموقف وطني موحد قبل الذهاب للتفاوض
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 جولية 2014
طالبت أحزاب سياسية معارضة في مالي أن يتم مشاورتها واشراكها في المفاوضات التي ستجمع الحكومة بالحركات الأزاودية في شمال مالي في الجزائر شهر جويلية الجاري. والتمس كل من قطب المعارضة الديمقراطي والجمهوري في بيان لهما، من الرئيس ابراهيم بوبكر كايطا، أنه يجدر بكل الأطراف السياسية في مالي أن تشارك في بلورة أرضية ورؤية وطنية قبل مباشرة أي عملية تفاوضية مع الحركات المسلحة المعنية بالحوار، وقالت الأحزاب المعارضة إن الطريقة الإنفرادية التي يسير بها رئيس البلاد وكذا حكومته ملف الأزمة في مالي، تشير اهتماما وتساؤلات لدى أحزاب المعارضة، وقد طالب تشكيلات سياسية معارضة أمس، في رسالة للرئيس كايطا أن يشرك الطبقة السياسية والقوى الحية في مالي، كي يتم ايجاد حل يسهر على وضعه الجميع، كي يخرجوا بتصور واحد قبل الذهاب للمفاوضات، ومطلب القطب الوطني والجمهوري شدد على أن يشرع في الاستجابة له قبل نهاية شهر جويلية، حيث ينتظر أن تنطلق المفاوضات في هذا الشهر بالجزائر. وعن الوساطة التي تقوم بها الجزائر ودول جوار مالي كبوركينافاسو، قالت المعارضة إن على هذه الأطراف أن لا تتوقع كيف يكون المستقبل، كون الأزمة في شان داخلي وبين الماليين انفسهم، وأن الحوار الداخلي هو مفتاح حل الأزمة، ووجهت المعارضة المالية في بيانها رسالة للأغلبية الرئاسية قائلة فيها إنه بطريقة أو بأخرى فيما يخص ملف المفاوضات، فالمعارضة ستكون طرفا في بلورة الاستراتيجية الوطنية.
مصطفى. ح