الوطن

وزيرة التضامن:نحو تفعيل بطاقة المعاق التي ستكون مطابقة لشروط المنظمة العالمية للصحة

كشفت عن وجود مرسوم يقضي برفع منحة المعاقين بنسبة 100 بالمائة

كشفت، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونيا مسلم، عن إطلاق مرسوم تنفيذي عما قريب يقضي برفع منحة المعاقين بنسبة 100 بالمائة، يحدث هذا في الوقت الذي ستفعل الجزائر قريبا بطاقة المعاق التي ستكون مطابقة لشروط المنظمة العالمية للصحة، حيث أعلنت على أن هذا المرسوم قد تم مناقشة في آخر اجتماع لمجلس الحكومة.

وقالت مسلم، وهي تستعرض مخطط عمل الحكومة المتعلق بقطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، لدى نزولها ضيفة على فوروم الإذاعة الوطنية، بأن هناك العديد من الإجراءات الرامية إلى تحسين وضعية فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، من بينها إصدار مرسوم تنفيذي "قريبا" يقضي برفع منحة المعاقين بـ 100 بالمائة، كما أشارت إلى أن سياسة التضامن الوطني في الخماسي القادم، تهدف إلى جعل الفئات الهشة منتجة في المجتمع، وأكدت المتحدثة لدى تطرقها إلى العملية الوطنية للتضامن الخاصة بشهر رمضان، أن الوزارة "تتلقى تقارير يومية حول سير العملية على مستوى البلديات في إطار مهامها القائمة على المرافقة والمتابعة"، وفي هذا الشأن ذكرت بالخلية التي تم تنصيبها على مستوى الوزارة لمتابعة كل النقائص التي قد تظهر في هذه العملية مع توفير آليات التدخل لاستدراكها في حال حدوثها.

هذا وأشارت المتحدثة إلى أنّ توزيع المساعدات على المعوزين المعنيين بالعملية التضامنية لشهر رمضان قد تم الانتهاء منها بعدة ولايات من الوطن في ظرف يومين قبل شهر رمضان، في حين أرجعت أسباب التأخر المسجل ببعض البلديات في توزيع المساعدات على مستحقيها، إلى "تجديد بعض القوائم من خلال إضافة أسماء معوزين غير مسجلين من قبل"، ولدى تطرقها إلى عمليات التكفل بالمعاقين، أشارت الوزيرة إلى بعض الإجراءات الرامية إلى تحسين وضعية هذه الشريحة، أهمها العمل على"تحيين قائمة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وتقدير نوع الإعاقات بغية تسطير سياسة تكفل ناجعة لفائدة هذه الفئة من جهة والمحافظة على المال العام الموجه لعمليات التكفل من جهة أخرى".

على صعيد آخر وبخصوص مسألة النازحين الأفارقة، أكدت مسلم أن الجزائر "قبلة للتضامن والمساعدة لفائدة جيرانها والشعوب الصديقة والشقيقة"، مشيرة إلى أن الدولة الجزائرية "جندت إمكانيات هامة لتقديم المساعدة لهؤلاء النازحين"، وأضافت أن الولاة يسعون جاهدين إلى إحصاء هؤلاء النازحين الأفارقة بغية تقديم المساعدة لهم حيث "تم فتح مطاعم وتوفير فضاءات للإيواء ووسائل أخرى صحية لفائدتهم".

خولة.ب

من نفس القسم الوطن