الوطن

زيتوني: نحو مراجعة بعض النصوص المتعلقة بالمجاهدين وذوي الحقوق

قال إن رهان قطاعه الوزاري يرتكز على تنفيذ الأعمال المتعلقة بالحفاظ على الذاكرة الوطنية

 

 

جدد، وزير المجاهدين، تأكيده على أن رهان قطاعه الوزاري في المخطط الخماسي المقبل يرتكز على تنفيذ الأعمال المتعلقة بالحفاظ على الذاكرة الوطنية، من خلال إيلاء هذا المشروع الأهمية الكبرى، والدعم اللازم من قبل مصالحه، وعدد من القطاعات الوزارية الأخرى، وأشار الطيب زيتوني، في سياق متصل عن سعي مصالحه لمراجعة بعض النصوص المتعلقة بالمجاهدين وذوي الحقوق التي قال بأن هذه النصوص المتعلقة بالمجاهدين وذوي الحقوق "أصبحت لا تتلاءم مع الوضع الحالي"، وذلك على هامش الاحتفالية التي نظمت بمتحف المجاهد بالعاصمة، حيث أشاد القائم على قطاع المجاهدين بنضال وكفاح الشعب الجزائري ضد القمع والظلم والاستعباد الذي كان يميز الفترة الاستعمارية كما ترحم على أرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من اجل التحرر من قيود المستعمر الفرنسي واسترجاع السيادة الوطنية.

وأكد زيتوني، عشية احتفال الجزائر بذكرى عيد الاستقلال، أن بعض النصوص المتعلقة بالمجاهدين وذوي الحقوق "أصبحت لا تتلاءم مع الوضع الحالي"، وأوضح المتحدث أن الوزارة نصبت خلايا التفكير حول مراجعة جميع النصوص الخاصة بالمجاهدين وذوي الحقوق في مجال المنح والشؤون الاجتماعية والتراث التاريخي والثقافي مشيرا إلى أن"بعض النصوص أصبحت لا تتلاءم مع الوضع الحالي" و"تجاوزتها الأحداث"، وبخصوص الاحتفالات المخلدة للذكرى المزدوجة لعيد الاستقلال والشباب المصادف ليوم 5 جويلية كل سنة قال اليد زيتوني أن شعار هذه السنة هو"استقرار واعتزاز وازدهار" مضيفا أن الوزارة تسعى إلى جعل هذه الاحتفالات "مركز إشعاع للثورة التحريرية"، ولدى تطرقه إلى بعض نشاطات القطاع أبرز المتحدث أن الوزارة تعكف حاليا على "تسجيل شهادات مجاهدين وذوي الحقوق وجمع كل ما يخص ثورة التحرير الوطني والمقاومة الوطنية".

وفي هذا السياق، ذكر ببعض المؤسسات التابعة للقطاع مشيرا في ذلك إلى مركز الدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة التحرير الوطني والمتحف الوطني الذي يحتوي على أرشيف ووثائق وكتب وأشرطة متواجدين بالعاصمة وكذا ملحقات ولائية تابعة للمتحف تتوفر على أجهزة سمعية بصرية ومكتبات، أما بخصوص الأفلام التاريخية والأشرطة المبرمجة من قبل الوزارة أعلن عن فيلم حول الشهيد العقيد لطفي وآخر حول كريم بلقاسم سيكونان جاهزين في شهر نوفمبر القادم.

هذا وأكد القائم على قطاع المجاهدين، أنّ مصالحه الوزارية تقوم "بمسح شامل على المستوى الوطني لإحياء كل الذكريات الوطنية بما فيها العمليات الفدائية والمعارك والشهداء وكل ما يرمز للثورة التحريرية" بغية تبليغ الرسالة للأجيال الصاعدة، وهو ما جاء به مخطط عمل الحكومة الحالية، حيث تراهن الحكومة فيه على التكفل بالحالة الصحية والاجتماعية والنفسية للمجاهدين وذوي الحقوق إلى جانب الحفاظ على الذاكرة الوطنية وكيفية إيصالها للأجيال القادمة.

خولة. ب

من نفس القسم الوطن