الوطن

الخارجية تمنح تسهيلات جديدة للجاليتنا بالخارج

تضم تبسيط كبير في إجراءات الحصول على الوثائق الخاصة بهم

 

وضعت وزارة الشؤون الخارجية، التسهيلات كبيرة لفائدة الجالية الجزائرية المقيمة في الخارجية التي تضم عدة إجراءات مهمة من شأنها تخفيف العبء على هذه الفئة و تسهيل دخولها و خروجها من أرض الوطن مع العمل على مساندتها و حماية حقوقها.

وكشف وزارة الشؤون الخارجية، في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام، عن التسهيلات الموجهة للجالية الجزائرية المقيمة في الخارجية التي تضم عدة محاور مهمة من شأنها تخفيف العبء على هذه الفئة، و تتضمن هذه الإجراءات، تخفيف و تبسيط إجراءات التسجيل القنصلي من خلال تعميم استعمال الإعلام الآلي في إصدار الوثائق القنصلية من طرف المصلحة المختصة بالجوازات و التصديق على الوثائق و التسجيل القنصلي مما سمح بمعالجة الملفات في ظرف قصير بفضل إدخال منظومة جديدة أكثر نجاعة في التسيير القنصلي، و رقمنة سجلات الحالة المدنية على مستوى كافة البعثات الدبلوماسية و القنصلية مما سهل الحصول على شهادات الميلاد و الزواج و الوفاة في ظرف قياسي، كما تم وضع تحت تصرف الجالية كل المعلومات ذات الصلة بالشؤون القنصلية و الإدارية على مستوى البوابة الالكترونية لكل مركز.

كما  تنص الإجراءات، على تقليص الوثائق المطلوبة للتسجيل القنصلي، و منح جوازات سفر قصيرة المدة للمواطنين الذين هم بصدد تسوية وضعية إقامتهم، و إنشاء رابط الكتروني بين وزارة الشؤون الخارجية و وزارة الدفاع الوطني لتسوية وضعية المواطنين المقيمين  في الخارج إزاء الخدمة الوطنية، إضافة إلى تعزيز الحماية القنصلية من خلال إحصاء كل المعتقلين في السجون عبر العالم، و تنظيم زيارات قنصلية.

و قررت وزارة الخارجية أيضا، زيادة عدد محطات التسجيل البيومترية، التكوين التقني للموظفين المحليين، القيام بحملات إعلامية و تحسيسية للمواطنين لتكوين ملف الجواز البيومتري، تهيئة فضاءات مخصصة لاستقبال المواطنين طالبي جواز السفر البيومتري، إلغاء بطاقة فصيلة الدم من الملف، تعويض الصورة البيومترية بصورة مستنسخة، الإسراع في وتيرة إصدار الجوازات البيومترية من 52 يوم إلى 30 يوم، هذا إضافة إلى تحسين ظروف استقبال المواطنين من خلال وضع نظام توزيع بطاقات دخول ذات ألوان مختلفة حسب نوعية الخدمة المطلوبة و تهيئة قاعات الاستقبال و توزيع المنشورات و المطبوعات حول البلد. سعاد.ب

من نفس القسم الوطن