الوطن

طوارئ في بيت بن فليس بسبب الأفالان

في انتظار تحديد موعد إيداع ملف اعتماد حزبه من قبل الداخلية

 

أودع، رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، طلبا لدى مصالح الداخلية والجماعات المحلية، من أجل تحديد موعد لإيداع ملف تأسيس حزبه السياسي الجديد الذي سيحمل اسم"تجمع مجتمع الحريات"، حيث يرتقب أن يتلقى الضوء الأخضر للقيام بهذا الإجراء في غضون الأيام القليلة القادمة، بحسب توقعات الخاسر في سباق الرئاسيات الفارطة، الذي عقد أمس أول اجتماعا مع قيادات حزبه قيد التأسيس بالعاصمة، حيث تناول اللقاء بحسب مصادر مقربة منه في حديث لها مع"الرائد"، مسألة تأخر قبول الأمين العام للحزب العتيد عمار سعداني الاستقالة التي تقدمت بها القيادية في الأفالان صليحة لرجان، التي تعتبر الذراع الأيمن لبن فليس وأحد أهم القيادات المؤسسة لحزبه الجديد، حيث أحدث تأجيل رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق الفصل في الاستقالة التي تقدمت بها لرجان حالة من الطوارئ داخل بيت بن فليس، لكون العملية قد تؤثر على عقد المؤتمر التأسيسي لحزبه الجديد.

وكان بن فليس قد أنهى رفقة اللجنة التقنية التي عملت معه في الاستحقاق الانتخابي الفارط الذي شارك فيه، كمترشح منافس لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قد أنهى إعداد القانون الأساسي للحزب والذي يعتبر نسخة من برنامجه الانتخابي في هذا الاستحقاق كما عمل أيضا وفق النظام الداخلي للحزب ومسودة القانون الأساسي على استنباط التقسيم ومحاور العمل داخل الحزب العتيد الذي كان يشغل فيه منصب الأمين العام، ويتواجد في الهيئة التأسيسية للحزب أسماء عملت معه يوم كان على  رأس الحكومة، والقضاء ومن بين تلك الشخصيات، عبد القادر صلاة، حليم بن عطا الله، عزوز ناصري، عباس ميخاليف، محمد بلعاليا، عبد القادر طافر، أحمد عظيمي، أحمد عطاف، عز الدين بحبوح، العيد خليفي، فيما سقط اسم  رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق كريم يونس من القائمة التأسيسية للحزب الذي ينوي بن فليس العودة من خلاله للمشهد السياسي الوطني والتحضير للرئاسيات القادمة.

هذا وسيبت الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني، في قرار الاستقالة التي تقدمت بها القيادية في الحزب، صليحة لرجان، التي قررت الالتحاق بشكل رسمي وعلني بحزب الأمين العام الأسبق للجبهة، علي بن فليس، بحر هذا الأسبوع، بالرغم من أن هذه الأخيرة قد قدمت استقالتها من الحزب يوم 24 جوان الماضي على خلفية التصريفات اللا مسؤولة للقيادة الحالية للأفالان تجاه قيادات الحزب وتقصد بذلك ما حدث في أشغال الدورة العادية السابقة للجنة المركزية، التي وقفت فيها القيادة الحالية للجبهة في وجه أبنائها وقياداتها المحسوبة على جناح الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم.

خولة بوشويشي

من نفس القسم الوطن