الوطن

زبدي يطالب بفتح تحقيق في ظاهرة بيع اللحم "الكونجلي" على أنه طازج

أكد وجود جزارين يحتالون على المواطنين في رمضان

 

كشف أمس، مصطفى زبدي رئيس جمعية حماية المستهلك، في تصريح لـ "الرائد" عن وجود تجاوز خطير في حق المواطن منذ أول ايام رمضان، يتعلق بقيام بعض الجزائريين وبائعي اللحوم ببيع اللحم المجمّد على أنه لحم طازج للمواطن البسيط الذي لا يمكنه التعرف على نوعية اللحم لقلة خبرته، مطالبا بفتح تحقيق من قبل مصالح قمع الغش لوزارة التجارة.

طالبت أمس، جمعية حماية المستهلك بضرورة فرض مبدأ الفصل بين اللحوم المستوردة والمحلية والتشهير بها عند الجزائريين، لأن التلاعب بالمواطن غير جائر وتجدر معاقبة الفاعلين من الجزارين الذين يحتالون عليه، حفاظا على حق المستهلك في معرفة مصدر اللحوم التي يستهلكها، مشيرة إلى أن بعض التجار يبيعون اللحم المستورد على أنه محلي وبنفس ثمنه، رغم أن المستورد يكون سعره أقل.

وأوضح مصطفى زبدي، أن المستهلك الجزائري من حقه معرفة اللحم المستورد من المحلي خلال اقتنائه من عند الجزار، وذلك من خلال فصل هذا الأخير عن المنتوج المحلي والتشهير به، مضيفا أن هذه العملية تسهل على المستهلك معرفة اللحم المحلي عن المستورد وتفسح له المجال لاختيار واقتناء ما يريد. وأضاف مصطفى زبدي، أن الجزار ملزم بالفصل بين هذه النوعيات حتى يتمكّن المستهلك من اقتنائها بأثمانها الحقيقية، موضحا أن بعض التجار يقومون بالتلاعب والتحايل على المستهلك من خلال بيع اللحوم الحمراء المستوردة على أنها لحوم محلية وذلك بنفس سعرها، رغم أن اللحوم المستوردة أقل سعرا من المحلية، مشيرا إلى أن عملية التشهير بمصدر اللحم وسعره ستحول دون إمكانية التحايل على المواطن وتمنحه الحرية في الاختيار، واقتناء ما يريد.

سعاد. ب

من نفس القسم الوطن