الوطن

حزب النور الجزائري يطالب السلطة بدسترة مجلس سياسي استشاري في الدستور المقبل

فيما دعا الحزب الجزائري الأخضر لتكريس دولة المؤسسات

 

تقاطعت المقترحات التي تقدم بها كل من حزب النور والحزب الجزائري الأخضر فيما يتعلق بطبيعة الدستور المقبل للجزائر، حيث دعت هاتين التشكيلتين السياسيتين إلى ضرورة تعميق الحريات وترسيخ الديمقراطية الحقيقية وذلك في النقاش الذي جمع ممثلين عنهم بالمكلف بإدارة المشاورات حول الدستور أمام رئيس الجمهورية، أحمد اويحيى.

ودعا الحزب الجزائري الأخضر للتنمية، إلى تكريس دولة المؤسسات لترسيخ الديمقراطية من خلال تعميق الحريات الفردية والجماعية وذلك في إطار مشاورات تعديل الدستور التي تدخل أسبوعها الخامس، وأوضح رئيس الحزب علي عمارة في تصريح صحفي عقب لقائه مع وزير الدولة مدير

ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أوحيي، أن حزبه أكد على ضرورة تكريس دولة المؤسسات من خلال تعميق الحقوق الفردية والجماعية، ويرى المتحدث أنه من خلال تجسيد دولة المؤسسات ستتمكن الجزائر من مواجهات "تحديات الألفية سواء كانت منها التحديات البيئية أو الاقتصادية"، وبالمناسبة أعرب بن عمارة عن أمله في تطوير المصالحة الوطنية باعتبارها، وفي هذا الصدد أعرب رئيس الحزب الجزائري الأخضر للتنمية عن أمله في "تحقيق مصالحة مع الذات وبين المواطنين والمؤسسات والحاكم وتحسين العلاقات".

أما حزب النور الجزائري، فقد طالب السلطة بضرورة دسترة مجلس سياسي استشاري وهيئة خبراء تعنى بالمدن والأحياء، وأوضح الأمين العام للحزب بلباز 

بدر الدين في تصريح صحفي عقب لقائه مع وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أوحيي، المكلف بالمشاورات، أمام الرئيس، أن حزبه اقترح "دسترة مجلس سياسي استشاري يتكون من أحزاب سياسية وشخصيات وطنية وجمعيات معتمدة"، واقترح المتحدث أيضا إنشاء "هيئة خبراء المدن والأحياء" تضم خبراء وتختصين في مختلف الميادين للاطلاع على ظروف الأحياء والمدن ونقل انشغالات المواطنين للهيئات المختصة، معربا عن رغبته في تبني النظام شبه رئاسي ودسترة "مجلس أعلى للمحامين" لحماية المحامين من مختلف "الضغوطات".

وفي الشق الاقتصادي من مقترحات حزب النور الجزائري اقترح أمينه العام "تشكيل عاصمتين الأولى سياسية وأخرى اقتصادية ودسترة منحة للبطال" التي يرى المتحدث بأنها تأخذ طابع الأولوية عند الشباب اليوم.

خولة. ب

من نفس القسم الوطن