الوطن
الأسلاك المشتركة يهددون بالاحتجاج
ردّا على التجاوزات التي تحصل بمختلف مديريات التربية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 جولية 2014
هددت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، بالدخول في سلسلة من الاحتجاجات قريبا، في حالة عدم تدخل الوزارة الوصية لوضع حد للتجاوزات الحاصلة في حق هذه الفئة، خاصة ما تعلق بملف السكن الوظيفي واستغلاله من طرف مسؤولي القطاع دون وجه حق.
وتوعدت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية، في بيان لها أمس، تسلمت "الرائد" نسخة منه، باللجوء إلى خيار الاحتجاج، مطالبة مصالح بن غبريط بتدارك الوضع والوقوف في وجه "مهازل" بعض مدراء التربية على غرار تيبازة، وهران، سكيكدة " الذين يضربون بقرارات وزارة التربية الوطنية عرض الحائط".
وحددت النقابة على رأس الخروقات في حقوق العمال الضرب المبرح والتحرش الجنسي وتلفيق التهم الباطلة وإحالتهم على مراكز الشرطة والعدالة في نفس الوقت وسد الأبواب على التنظيم النقابي الذي يمثلهم، مستهجنين غياب الوصاية عن أداء دورها وعلى رأسها تمكين المكاتب الولائية في أداء مهامها وتوفير لهم على الأقل أدنى شروط العمل النقابي من مقرات.
وعن التجاوزات التي أحصتها النقابة، فتمثلت أساسا في احتلال السكنات الإلزامية الخاصة بالحجاب، مؤكدة على الوصاية ضرورة اتخاذ التدابير الضرورية من أجل الإفراغ الفعلي دون شرط أو قيد للسكنات التي يفقد شاغلوها الصفة التي خولتهم حق الاستفادة من هذا السكن وهي الحالات المنصوص عليها في مناشير والقرارات الصادرة عن وزارة التربية الوطنية" علما أن الكثير من إطارات التربية الوطنية باعوا سكناتهم الوظيفية وتشبثوا بالسكنات الإلزامية متحججين أن ليس لهم سكنات لكي يستفيدوا مرة ثانية وثالثة".
وأضاف البيان أن جل المسؤولين ينتقلون ويحتفظون بالسكنات ليحرم منها الموظف الجديد الذي يلتحق بالمؤسسة إثر الحركات الانتقالية "ما يؤسفنا نحن كتنظيم نقابي أن أصحاب النفوذ يستفيدون في كل محطة وإثر كل تعيين إلا حجاب المؤسسات الذين يحرمون من سكناتهم المخولة لهم قانونا ويتم تحويلها تحت أنظار مسؤلي وزارة التربية الوطنية التي بلغناها في اللقاءات الرسمية"، مرجعة ذلك إلى التسيير العشوائي واستغلال النفوذ، بتواطؤ مديري المؤسسات.
منى. ب