الوطن
مرشحة الأفافاس تحرم من حقها في الانتخاب بمركز ثانوية زينب أم المساكين
فيما ندد الحزب بما أسماه "سوء تنظيم غير مقبول للعملية الانتخابية"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 ماي 2012
في وقت كان فيه مؤطرو مركز الانتخاب لثانوية زينب أم المساكين الكائن بتيليملي بالعاصمة بصدد انتظار رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي في إطار زيارته لعدد من مكاتب الاقتراع على مستوى العاصمة، لم تجد المترشحة في صفوف جبهة القوى الاشتراكية المدعوة صورية لوزسي بشير لاسمها في القائمة الانتخابية، وهو ما جعلها تحرم من حقها في الانتخاب كمواطنة قبل أن تكون مترشحة في صفوف الأفافاس.
و قد أثار ذلك حفيظة هذه المترشحة التي راحت تصرخ أمام الجميع بأنها تملك بطاقة الناخب وتم حرمانها من التصويت بالرغم من كونها مترشحة في حزب سياسي ومعتادة على التصويت في نفس المكتب ولم تغير مكان إقامتها، وهو نفس الأمر الذي حدث بالنسبة لمواطنين أيضا لم يجدوا أسمائهم بالقائمة الانتخابية على مستوى هذا المركز، ولا يتعلق الأمر بمركز تيليملي فقط، حيث لم يجد عدد آخر من الناخبين لأسمائهم بمراكز أخرى على مستوى العاصمة، فمن جهة إقبال محتشم ومن جهة أخرى عدم إيحاد ناخبين عدة لأسمائهم حيت تقدمهم من أجل الانتخاب، وقد زار والي العاصمة محمد عدو هذا المركز الانتخابي الذي صادف عدم إيجاد مترشحة الأفافاس لاسمها بالقائمة الانتخابية، واعتبر بأنه على المواطنين أن يقوموا بالتأكد قبل يوم الاقتراع من وجود أسمائهم، واقترح عليها القيام بتقديم طعن للجنة الإشراف على الانتخابات وهو الأمر الذي رفضته كليا، وأصرت على التصويت وعلى إيحاد حل في الحين متسائلة "لو لم أكن مسجلة في القوائم الانتخابية كيف يقبل بي كمترشحة؟".
وفي وقت اعتبر فيه ممثل الاتحاد الأوروبي الاسباني خوسي اغناسيو سلافرانكا بعد زيارته المكتب سريعا أن العملية الانتخابية تسير في ظروف حيدة باستثناء بعض المشاكل المرتبطة بعملية التصويت، سجل ملاحظو الاتحاد الافريقي ومنظمة التعاون الإسلامي غياب ممثلين مراقبين عن الأحزاب السياسية من أجل متابعة العملية الانتخابية.
و في بيان لها نددت جبهة القوى الاشتراكية بما أسمته بسوء تنظيم غير مقبول تم تسجيله بمراكز ومكاتب تصويت مختلفة، وسجلت الجبهة عوائق معتبرة لممارسة الناخبين لحقهم الانتخابي وذكر على سبيل المثال حالة بمدينة بومرداس، حيث لاحظ الأمين الأول للحزب السيد علي العسكري إلغاء عدة مكاتب تصويت بوسط المدينة، كما تم تسجيل تأخر معتبر في منح إشارات الدخول إلى مراكز التصويت في الشلف (بلدية شطية) وعين الدفلى (بلدية عين بويحي) وبوسط مدينة المدية، وهو التأخر الذي أضاف البيان أنه لم يسمح لممثلي الأفافاس بملاحظة تنظيم الاقتراع كما يجب.
ن.و