الوطن
ضحايا أفراد التعبئة المجندون برقان في وقفة احتجاجية بعد رمضان
طالبوا بتعويضات جراء أضرار الإشعاعات التي لحقتهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 جولية 2014
قرر قرابة 1500 معبأ في صفوف القوات المسلحة من1995 إلى 1999،لولايات بشار تيندوف، أدرار، اللجوء إلى الاحتجاج، وتنظيم وقفة احتجاجية بعد انقضاء الشهر الفضيل، بعد عدم تسجيل أي رد فعل من السلطات المعنية فيما يخص ملفهم، الذي يطالبون فيه بتعويضات مادية جراء ما تعرضوا له في حقول مخلفات التجارب النووية برقان، بعد أن قضوا مدة 3 أشهر كاملة تحت الإشعاعات النووية.
وورد في بيان موقع من طرف المنسق الوطني لتنسيقية أفراد التعبئة - قيد التأسيس-، يحي كرومي، تسلمت "الرائد" نسخة منه، أن هذه الخطوة تعد الخطوة الأولى الإنذارية في انتظار ردّ الحكومة إزاء مطالبهم المرفوعة، بعد نقلهم إلى منطقة رقان سنوات العشرية السوداء، أين تحولوا -حسب بيان التنسيقية- من مجندين لمكافحة الإرهاب إلى معتقلين سياسيين لمدة 3 أشهر وسط معاناة جمة من حيث ظروف العيش بهذه المنطقة، والإشعاعات النووية التي تعرضوا لها هناك، ليتم نقلهم فيما بعد إلى مراكز بشمال الوطن في إطار مكافحة الإرهاب.
وكان أفراد التعبئة المجندون سنوات الـ1995 إلى 1999، قد راسلوا وزارة الداخلية مطالبين إياها بالنظر في ملفهم بنظرة أوسع من تلك التي تتناول بها ملف أفراد التعبئة على المستوى الوطني، موضحين أن نقلهم لمنقطة رقان مهد التجارب النووية أضر بصحتهم وخلف بهم أمراضا على المدى القصير والطويل، على رأسها العقم الأمراض الجلدية، ومشاكل في النظر، ما يستوجب حسب المنسق الوطني لتنسيقية أفراد التعبئة - قيد التأسيس- يحي كرومي، تحديد منحة خاصة بهم مع التكفل الصحي والنفسي.
للإشارة فإن قضية الـ1500 معبأ في صفوف القوات المسلحة بولايات الجنوب، قد أثيرت من جديد عقب موافقة البرلمان على مطالب أفراد التعبئة، وطالبوا بفتح ملفهم بعدما أصيبوا بأمراض وعاهات مستديمة، وضرورة دراسة حالاتهم بعيدا عن أفراد التعبئة العاديين بالنظر لحساسية ملفهم مهددين بسلسلة من الاحتجاجات في حال ما لم تؤخذ مطالبهم محمل الجدّ.
منى. ب