الوطن

تشديد الجزائر قبضتها على الحدود أفشل مخطط الشبكات الإجرامية المغربية

تحترف تهريب المحذرات بقيادة ضباط المخزن

 

 

أكدت أمس وزارة الداخلية الليبية ان عملية الارهابية على الموقع الغازي بتيغنتورين العام الماضي دفعت إلى احكام السلطات الجزائرية قبضتها على الحدود، الأمر الذي أفشل مخططات الشبكات الإجرامية المغربية التي تمتهن تهريب المخدرات بقيادة ضباط في الجيش المغربي.

وأثارت عملية ضبط شحنة كبيرة من المخدرات بميناء بنغازي جدلا واسعا حول جحم رواج هذه التجارة في ليبيا وحجم المتعاطين لها مادامت شحنات بهذا الحجم تضبط على الأراضي الليبية، بل وصل الأمر حد الصراع المسلح حول التعامل مع هذه الشحنة.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية رامي كعال إن ليبيا بلد عبور وليست بلد استهلاك وإن عملية عين إميناس بالجزائر والتدخل العسكري الفرنسي في مالي اقفل الطريق البرية على المهربين.

وأضاف كعال أن المهربين أصبحوا يهربون المخدرات عبر الموانئ البحرية من المغرب إلى السنغال إلى الموانئ الليبية.

ويقول الناطق باسم الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية محمد الكرغلي إن ليبيا إذا لم تتكاثف الجهود لمكافحة المخدرات فيها قد تصبح دولة منتجة ومصدرة للمخدرات، مؤكدا أن جهاز مكافحة المخدرات سبق له أن ضبط مزرعة في منطقة الأبيار تزرع مادة الميرغوانا.

من ناحيته قال مساعد الشؤون الوقائية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات محمد الفيتوري إنه في السنوات العشر الأخيرة ضُبط 36 ألفا و850 متورطا في قضايا تجارة وترويج وتهريب وتعاطي مخدرات وضبط 105 أطنان من  الحشيش و500 كيلو جرام هيروينا و48 كيلو جرام كوكايينا و68 مليون قرص مخدر.

ويضيف الفيتوري أن ليبيا تحتاج إلى تنمية اقتصادية وبشرية وتفعيل دور الأسرة للقضاء على المخدرات، مؤكدا أهمية دور المؤسسات الدينية في مواجهة هذه الآفة.

وكانت الغرفة الأمنية المشتركة قد قامت في الحادي والعشرين من الشهر الجاري بإحراق كمية كبيرة من الحشيش بميناء بنغازي.

أنس. ح 

من نفس القسم الوطن