الوطن

الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان تندد بارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية

طالبت وزارة التجارة بتحمل مسؤوليتاها

 

ندد أمس المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف بالرفع العشوائي لأسعار المواد الأساسية في شهر رمضان الكريم، مطالبا السلطات الزائرية ووزارة التجارة تحديدا بتحمل المسؤولية في محاربة ظاهرة ارتفاع الأسعار.

وقال المكتب الولائي في بيان له تحصلت الرائد على نسخة منه، أن أسعار جميع السلع والمواد الاستهلاكية شهدت قبل 08 ساعات من حلول شهر رمضان الكريم، ارتفاعا جنونيا في ولاية الشلف مما أصبح المواطن في دهشة من أمره وذلك لأنه لم يحصل على أدنى حقوق العيش الكريم، وأبسطها توفير المواد الغذائية التي تعد المصدر الأساسي لمعظم الأسر الجزائرية، فتحمل المواطن أعباء مسؤوليات كثيرة في ظل الظروف الراهنة، وقال البيان أن أعضاء المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف تجولوا في بعض الأسواق منها سوق حي السلام – حي الحرية – حي بن سونة – أم الدروع، وبينت أسعار الخضر والفواكه في هذا الأسواق الشعبية أنها ارتفعت بمعدل يتراوح بين45 و55 % عما كانت قبل أسبوع، كما أن اللحوم الحمراء هي الأخرى قفزت أسعارها إلى مستويات جنونية، حيث بلغ سعر لحم الغنم 1300 و1400 للكيلوغرام وفي بعض محلات الجزارة بلغ 1500 دينارا وكذلك تراوح سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج رغم وفرتها بين 340 و380 دينارا، بعد أن كان قبل أسبوع لا يتعدى ال 210 و230 دينارا. ويرى المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف أن بعض تجار الخضر والفواكه وباعة اللحوم رمضان شهرا للربح، وفي كل عام تطمئن الحكومة الجزائريين بعدم زيادة الأسعار، وأنها نشرت مراقبي الغش في كل الأسواق ووحدات البيع، إلا أن الواقع خلاف ذلك، حيث تشهد الأسواق في هذا الشهر الكريم إلتهابا للأسعار يستمر حتى نهاية رمضان، تشمل السلع الضرورية التي لا يستغني المواطن عنها في رمضان.

س. زموش

من نفس القسم الوطن