الوطن

أنصار بلخادم يتهمون الوزير الأول بالتدخل في شؤون الحزب

اعتبروا أن الأزمة التي يعيشها الحزب سببها"لوبيات المال الفاسد"

 

  • "لجنة الوفاء"بالأفالان تدعو هامل للتحقيق في انخراط بعض عناصره في مهزلة الأرواسي !

 

دعت، لجنة الوفاء بالأفالان والتي تدعم الأمين العام السابق للحزب العتيد، عبد العزيز بلخادم، اللواء عبد الغاني هامل، إلى فتح تحقيق في الأحداث التي شهدتها دورة اللجنة المركزية الماضية لجبهة التحرير الوطني، التي جرت الأسبوع المنصرم، حيث حمّل هؤلاء بعض أعوان الشرطة في الانخراط في المهزلة التي وقعت بفندق الأوراسي والتي تعرض فيها خصوم الأمين العام الحالي للجبهة عمار سعداني للاهانة والضرب من قبل ما وصفهم بيان صدر عن هذه اللجنة بـ"البلطجية"، وحمل هؤلاء لوبيات المال الفاسد التي تتواجد في الحزب مسؤولية الأزمة التي يعرفها الأفالان اليوم وهو يقبل على تنظيم مؤتمره العاشر بعد أشهر قليلة.

واعتبر رئيس"لجنة الوفاء لعبد العزيز بلخادم"، أن الأزمة التي يشهدها حزب جبهة التحرير الوطني، تكمن ما وصفه بوجود من وصفهم بالمافيا السياسية ولوبيات المال، من أجل جعل الأفلان رهينة لمصالحهم على حساب مصالح الشعب والدولة والمناضل، وكشفت اللجنة في سياق متصل، أن عبد العزيز بلخادم الأمين العام السابق للأفلان قرر رسميا "التصدي لمحاولات خطف سعداني للأفلان وتلطيخ سمعة الجبهة ومناضليها الأوفياء، وأدانت اللجنة تصرف ما أسمتهم بـ "حراس الملاهي" خلال أشغال اللجنة المركزية المنعقدة بالأوراسي الأسبوع الماضي".

واستنكرت اللجنة التي تضم بينها قيادات من اللجنة المركزية للحزب العتيد من المحسوبين علىالأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم، تورط بعض رجال الشرطة في الموضوع حيث أكدت تواجدهم بزي مدني على أنهم منظمين تابعين للحزب، وهي سابقة خطيرة جدا تنبئ بانحرافات خطيرة في العمل السياسي السلمي مطالبة المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل بفتح تحقيق عاجل حول انخراط بعض عناصره في هذه الواقعة، وكشفت البيان أن الحادثة خلفت أربعة جرحى وهي حالات موثقة طبيا في صفوف المناضلين الرافضين لبقاء عمار سعداني خلال اعتداءات "بلطجيته على خصوم سعداني" مؤكدة أن سعداني قد استعان بحراس "ملهى" برياض الفتح، للاعتداء على أعضاء اللجنة المركزية، ومنع عبد العزيز بلخادم وأنصاره من الالتحاق بالقاعة التي جرت فيها أشغال الدورة المتعلقة باللجنة المركزية.

واهتمت اللجنة، أحد أعضاء اللجنة المركزية، المحسوبين على جناح سعداني منحه لمبالغ مالية قدرت بـ 3 مليون سنتيم لكل حارس وبلطجي لتأمين سعداني لمدة نصف يوم مع ضمان الإقامة والإطعام في فندق 5 نجوم، مع العلم أنه جلب أكثر من 100 بلطجي، وطالبت اللجنة في بيانها مجددا الوزير الأول عبد المالك سلال، بـ "التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للحزب"، وذلك بعد أن ضبط وهو يتكلم هاتفيا مع بعض أعضاء الجنة المركزية، على غرار النائب عن ولاية تمنراست محمود قمامة، بعد أن استنجد به هذا الأخير لمنع الأخ بلخادم من الدخول، وهو التدخل الثاني في ظرف لا يتجاوز الشهر بعد اجتماعه مع جميعي وخرشي ومحافظي المسيلة وقسنطينة.

كما ناشدت لجنة الوفاء لبلخادم رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بالتدخل العاجل لردع عمار سعداني وإرجاع الحقوق إلى أهلها عبر إرغامه على الاحتكام إلى شرعية الصندوق في اختيار الأمين العام وذلك من أجل صون وحدة الحزب ومؤسسات الدولة.

خولة بوشويشي

من نفس القسم الوطن