الوطن
الرئيس المالي: الرعاية الجزائرية للحوار الشامل بين الماليين تأتي في مستوى تطلعاتنا
فيما اعتبر لعمامرة أنّ الجزائر تحظى بثقة جميع الأطراف المالية وبدعم إفريقيا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 جوان 2014
أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، بمالابو أن الجزائر تحظى بـ"ثقة جميع الأطراف المالية" وبـ"دعم إفريقيا" التي تعلق "آمالا كبيرة" على جهود الجزائر من أجل إيجاد حل للأزمة في مالي، من جهته أكد الرئيس المالي إبراهيم بوكبر كايتا، على هامش مشاركته في قمّة الاتحاد الإفريقي، أن الرعاية الجزائرية للحوار المالي الشامل تحظى بترحيب جميع الماليين و"تأتي في مستوى تطلعاتنا حيال هذا البلد الشقيق".
وصرح لعمامرة على هامش القمة المنعقدة بمالابو، أن "الجزائر تحظى بثقة جميع الأطراف في مالي وبدعم إفريقيا التي تعلق آمالا كبيرة على وساطة الجزائر وتسهيلها" من أجل إيجاد حل للأزمة في مالي، وأوضح في هذا السياق أن السلطات الجزائرية تسعى إلى تطهير مناخ العلاقات بين الأطراف في مالي من أجل التجند حول الأفكار التوجيهية للجهود الجزائرية، وقال في هذا الصدد "أعتقد أن الظروف متوفرة إلى حد الآن للمضي قدما وفتح صفحة جديدة في تاريخ مالي الحديث"، مشيرا إلى وجود "بصيص أمل" على إثر الإرادة التي أعربت عنها الأطراف المالية المتوجهة أكثر فأكثر نحو حوار شامل بين الماليين"، وأشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن "الخطوات المحققة بالجزائر مع حركات من شمال مالي حول أرضية الجزائر تشكل خطوة حاسمة في الاتجاه الصحيح"، وأضاف أن "كل الظروف متوفرة تقريبا" لإطلاق المرحلة الأولى من الحوار المالي الشامل بالجزائر خلال شهر جويلية المقبل.
بدوره، أشاد الرئيس المالي بالرعاية الجزائرية للحوار المالي الشامل تحظى بترحيب جميع الماليين و"تأتي في مستوى تطلعاتنا حيال هذا البلد الشقيق"، وقال على هامش أشغال قمة الإتحاد الإفريقي الـ 23 بمالابو عاصمة غينيا الاستوائية أن"الرعاية الجزائرية للحوار الشمال بين أطراف النزاع في مالي تحظى بترحيب كل الماليين"، مؤكدا تشجيعه لهذه "الرعاية الأخوية الصادقة والشجاعة لاستعاد السلم والأمن في مالي كهدف سام بالنسبة للجزائر وهو ما يأتي في مستوى تطلعاتنا حيال هذا البلد الشقيق"، كما أعرب الرئيس المالي عن ارتياحه لتقدم مسار الحوار المالي على أمل العودة سريعا إلى كنف السلم والأمن.
خولة بوشويشي