الوطن

تأجيل محاكمة أفراد من عائلة الإرهابي عبد الحميد أبي زيد لأكتوبر المقبل

سهلت تنفيذ عمليات إرهابية في منطقة الصحراء

 

 

أجلت محكمة الجنايات العاصمة امس للدورة الجنائية المقبلة المزمع عقدها في أكتوبر المقبل قضية 12 ارهابيا مشتبه فيهم من بينهم شقيقي ونجل الارهابي عبد الحميد أبو زيد المتابعين منذ سنة 2010 بجنايات الانتماء إلى جماعة ارهابية كانت وراء اعتداءات ارهابية في منطقة الصحراء الكبرى الشرقية الجزائرية.

وقد جاء قرار التأجيل بسبب غياب دفاع أحد المتهمين ويوجد من بين المتهمين ثلاث أفراد آخرين من عائلة أبو زيد (غدير) وهم من أبناء عمومته الذين كانوا يزودون الجماعات الارهابية وعلى رأسها أبو زيد والبارا ومختار بلمختار "الناشطة في منطقة الصحراء الكبرى الشرقية الجزائرية" بالمؤونة والبنزين والمعلومات" لتسهيل الاعتداءات التي استهدفت سياح أجانب وممتلكات تابعة للدولة". 

وتعود وقائع القضية إلى سنة 2010 حينما تمكنت مصالح الأمن من توقيف أفراد عائلة كبيرة بمنطقة الجنوب الشرقي الصحراوي تم تجنيدهم من طرف عنصر من عائلتهم وهو المدعو غدير محمد المكنى بعبد الحميد أبو زيد من أجل أن يكونوا له دعما ومساندة في المنطقة ومقابل ذلك يكون هو لهم دعما في المنطقة بالأموال والأسلحة.

وحسب ذات المصدر فإن عبد الحميد أبو زيد كان متمركزا بمدينة الخليل بالمالي وكذا بمدينة ليبية بالقرب من الحدود الجزائرية بينما كانت عناصر الدعم والاسناد متواجدة بمناطق المهنوسة بوادي سوف والدابداب وادرار وتقرت وحاسي مسعود وإليزي وورقلة وعين أمناس والمنيعة.

وتنتمي هذه الجماعة (الموقوفة) التي كانت منضوية تحت إمارة أبو زيد--حسب ذات المصدر-- إلى منطقة "المهنوسة الصغيرة بوادي سوف" حيث قام أبوزيد بمجرد توقيفهم من طرف الأمن بتأسيس جماعة أخرى على رأسها غدير عمر عبد الرحمان بهدف تمويل الجماعات الارهابية بالمنطقة. 

انس. ح

من نفس القسم الوطن