الوطن
ضحايا من أفراد التعبئة المجندون برقان يستنجدون ببوتفليقة
طالبوا بتعويضات جراء أضرار الإشعاعات التي لحقتهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 جوان 2014
استنجد قرابة 1500 فرد معبأ في صفوف القوات المسلحة من 1995 إلى 1999، لولايات بشار تيندوف، أدرار، برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وطالبوا بتعويضات مادية جراء ما تعرضوا له في حقول مخلفات التجارب النووية برقان، بعد أن قضوا مدة 3 أشهر كاملة تحت الإشعاعات النووية.
وكان أفراد التعبئة المجندون سنوات الـ1995 إلى 1999، والذين نقلوا إلى منطقة رقان الخاصة بالمعتقلين السياسيين، قد راسلوا وزارة الداخلية مطالبين إياها بالنظر في ملفهم بنظرة أوسع من تلك التي تتناول بها ملف أفراد التعبئة على المستوى الوطني، موضحين أن نقلهم لمنقطة رقان مهد التجارب النووية أضر بصحتهم وخلف بهم أمراضا على المدى القصير والطويل، على رأسها العقم الأمراض الجلدية، ومشاكل في النظر، ما يستوجب حسب المنسق الوطني لتنسيقية أفراد التعبئة - قيد التأسيس- يحي كرومي، تحديد منحة خاصة بهم مع التكفل الصحي والنفسي.
وتسائل يحي كرومي، لماذا تم نقلنا إلى منطقة رقان والمنطقة هذه لم تكن تحت طائل التهديد الأمني في الوقت الذي يقول المتحدث أنّنا لم نتلق هناك أي تدريب يتعلق بعملنا ما جعلنا نتحول من مجندين لمكافحة الإرهاب إلى معتقلين سياسيين لمدة 3 أشهر وسط معاناة يعجز اللسان عن وصفها من حيث ظروف العيش بهذه المنطقة ليتم نقلنا إلى مراكز بشمال الوطن في إطار مكافحة الإرهاب بعدما تمكنت الإشعاعات النووية من أجسادنا.
وأضاف، المنسق الوطني لتنسيقية أفراد التعبئة - قيد التأسيس-، أنهم أثاروا قضيتهم من جديد، عقب موافقة البرلمان على مطالب أفراد التعبئة، وقال أنهم سيشرعون قريبا في جمع الصفوف بغية تشكيل حركة خاصة بضحايا رقان، للمطالبة بفتح ملفهم بعدما أصيبوا بأمراض وعاهات مستديمة، وضرورة دراسة حالاتهم بعيدا عن أفراد التعبئة العاديين، ويهددون بحركات احتجاجية قريبا في حال ما لم يتلقوا أي رد من طرف السلطات المعنية على رأسها الداخلية.
منى. ب