الوطن

حركة تحريرأزواد تطالب المجتمع الدولي بلجنة تحقيق في شمال مالي

لتقصي الحقائق حول الانتهاكات التي وقعت في الاقليم منذ 1960

 

دعت حركة تحرير أزواد عن تكشيل لجنة تحقيق دولية في الأحداث التي شهدتها مدينة كيدال لتوضيح حقيقة ما حدث وقتها، وفي بيان أصدرته أول أمس، قالت الحركة الوطنية لتحرير الأزواد إن الحركات الثلاث في الإقليم كانت قد وقعت اتفاق لوقف اطلاق النار مع الحكومة المالية بوساطة موريتاينا وحضور ممثل عن الاتحاد الافريقي ومسؤول بعثة الأمم المتحدة في شمال مالي، وتطالب الحركة أن يبدأ التحقيق من مدينة كيدال، وحسب الحركة، فإن هذا التحقيق سيسمح بتسليط الضوء على الأحداث التي شهدتها كيدال في 17 ماي الماضي، وبالأخص حول الإنتهاكات المرتكبة من طرف الجيش المالي منذ اندلاع المواجهات في جانفي 2012، وحتى تلك التي وقعت منذ 1960. وفي البيان ذاته، أعلنت حركة ازواد التي يتزعمها بلال أغ شريف أنها ستتعاون مع لجنة التحقيق وتلتزم بفتح المناطق التي تتواجد تحت سيطرتها في خدمة فريق التحقيق قصد المساعدة على انجاز مهامه، وتدعو الحركة بعثة الأمم المتحدة في مالي، والإتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي والإتحاد الأوروبي بشكل عاجل إلى اتخاذ كافة التدابير لتكشيل لجنة التحقيق، وهذه اللجنة سبق وأن تم التطرق إلى كيفية تشكيلها، حيث فتح ملفها مع السلطات المالية غداة الانتخابات الرئاسية في مالي، وكان الاتفاق قد شمل في بعض بنوده، أن الأطراف ( الحكومة وحركات ازواد ) تتفق على تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية  وجرائم الإبادات الجماعية وايضا جرائم العنف الجنسي وتجارة المخدرات، والإنتهاكات الأخرى للقانون الدولي وحقوق الانسان التي شهدها التراب المالي. وفي مادة أخرى من الإتفاق. وتعيب الحركة على كافة الأطراف الدولية عدم جديتها في تشكيل هذه اللجنة، بل وبالمقابل، حسبها، تتهم الحركة بأنها ارتكبت جرائم حرب في حين هي لم تقم بأي جريمة، حيث قام الجيش المالي بالهجوم على مدنيين مما يعجل بتكشيل هذه اللجنة.

ويتزامن هذا المطلب من جانب حركة تحرير أزواد، مع مساعي جزائرية لحل الأزمة بين الأطراف المالية عن طريق الحوار وتجنب المواجهات العسكرية.

مصطفى. ح  

من نفس القسم الوطن