الوطن

الجزائر تتعهد بتوفير امتيازات وتحفيزات للمستثمرين الفرنسيين في الجزائر

في ختام أشغال اللجنة البرلمانية الكبرى الفرنسية-الجزائرية

 

 

جددت الجزائر، تأكيدها على توفير المزيد من الامتيازات والتحفيزات التي من شأنها أن تدفع بالمستثمرين الفرنسيين من أجل الاستثمار في الجزائر، وذلك في ختام أشغال اللجنة البرلمانية الكبرى الفرنسية-الجزائرية، حيث أشار بيان صدر عن المجلس الشعبي الوطني الذي شارك وفد برلماني عنه في أشغال هذه القمّة إلى أنّ اللقاء كان فرصة أمام الطرفين من أجل الاتفاق على ضرورة مواصلة التشاور بينهما في إطار منتظم وكذا متابعة ما تم تطبيقه في مجال التعاون الثنائي منذ زيارة الرئيس فرانسوا هولاند للجزائر شهر ديسمبر 2012.

وكان أعضاء من الوفد البرلماني الجزائري قد شارك منذ الثلاثاء الماضي، في أشغال اللجنة البرلمانية الكبرى فرنسا-الجزائر التي اختتمت في الساعات الماضية، بوضع هذا الوفد لإكليل كليل من الزهور أمام لوحة تذكارية مخلدة لشهداء مجازر 8 ماي 45 بمدينة مارسيليا، قد عقدوا قبل ذلك اجتماع عمل مع أعضاء غرفة التجارة للمدينة قدم خلالها شروح حول التدابير الاقتصادية التي تضمنها مخطط عمل الحكومة، وقدم الطرف الجزائري لمحة حول التحفيزات التي من شأنها تشجيع الاستثمار ووضح حرص الجزائر على توثيق التعاون مع فرنسا لاسيما في مجال التكوين والاستفادة من الخبرات المهنية ونقل التكنولوجيات في إطار مربح للطرفين.

كما دعا رؤساء المؤسسات الاقتصادية الفرنسية الحاضرين إلى الاستثمار في الجزائر، التي ستوفر لهم العديد من الامتيازات والتحفيزات من أجل خوض هذه التجربة، وذكر البيان أن الوفد الجزائري كان قد حل بفرنسا يوم الثلاثاء الماضي، حيث تحادث رئيس المجلس الشعبي الوطني مع نظيره الفرنسي رئيس الجمعية الوطنية وكذا رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي بالإضافة إلى وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية، وقد تواصلت بعد ذلك أشغال الاجتماع الثاني للجنة البرلمانية الكبرى  حول موضوعين اثنين هما " التعاون في مجالات التكوين والبحث العلمي" و" أي سياسات لمواجهة البطالة لدى الشباب"، فيما اختتمت أشغال اللجنة البرلمانية الكبرى بالاتفاق على ضرورة مواصلة التشاور بين الطرفين في إطار منتظم وكذا متابعة ما تم تطبيقه في مجال التعاون الثنائي بين البلدين.

خولة.ب

من نفس القسم الوطن