الوطن
"أرفض طريقة الذبح المنتهجة من الدول المصدرة للحوم للجزائر"
قال إن طريقة الذبح تقشعر لها الجلود عليوي يؤكد:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 جوان 2014
- صُرفت أموال باهضة على 3 مسالخ لا توفر الطلب للجزائريين
عبر الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين محمد عليوي عن رفضه لسياسة الذبح التي تنتهجها الدول المصدرة للحوم للجزائر، منتقدا الحكومة قائلا "نحن كفلاحين نرفض دعم الدولة للفلاح الأجنبي".
وكشف الأمين العام للفلاحين عليوي خلال ظهوره بقناة تلفزيونية خاصة بأن طريقة الذبح المتمثلة في "الصرع" والتي تنتهجها الدول التي تستورد منها الجزائر لحومها حرام، وطريقة تقشعر لها الجلود، مستدلا بالحديث الكريم "إذا ذبحتم فأحسنوا الذبح"، مضيفا بأن طريقة الذبح معروفة وهي متعارف عليها في المذهب المالكي السائد في الجزائر.
وأكد عليوي بأن الجزائر تتوفر على 3 مسالخ كبيرة تتواجد بالبيض، الجلفة، وأم البواقي صرفت عليها أموال باهضة، وتستطيع بتكاثف الجهود أن توفر نسبة كبيرة من اللحوم للمستهلك.
وفي المقابل أكد قايد صالح، الأمين العام لإتحاد الفلاحين الأحرار في وقت سابق أن التضارب في أسعار اللحوم التي تسعى الجزائر لاستيرادها من الخارج لا يخدم الاقتصاد الوطني، بل يثبط عزيمة الفلاح الجزائري في مجال تربية المواشي. محذّرا من تبعات انتشار ظاهرة سرقة وتهريب المواشي عبر الحدود البرية نحو تونس ليبيا والمغرب، وقال إن هذه المسألة تهدد نشاط المربين والموالين بالزوال.
تشديد الرقابة على الحدود خفف من تهريب المواشي
وتعرف ظاهرة تهريب المواشي عبر الحدود في السنوات القليلة الماضية تزايدا مخيفا دفعت قيادة الدرك إلى وضع مخطط وقائي خاصة على الجهة الحدودية الشرقية يشمل 15 ولاية، من خلال مضاعفة عدد دوريات المراقبة بإشراك فرق حرس الحدود والمراقبة في أسواق المواشي وتسجيل كل المعلومات المتعلقة بالموالين والرعاة لمعرفة مصادر مواشيهم ووجهتها.
وأشار المتحدث إلى أن تنظيم السوق الوطنية وتحقيق التوازن في عرض اللحوم الحمراء على مستواها، مرهون بالتصدي لظاهرة التهريب وقطع الطريق أمام العصابات الممارسة لهذا النشاط، على اعتبار أن نسبة كبيرة من الثروة الحيوانية الوطنية توجه لأسواق الدول المجاورة، ما يخلق عدم توازن بين حجم العرض والطلب ويؤثر سلبا على أسعار اللحوم الحمراء، خاصة في مناسبات معينة تعرف ارتفاع الطلب،في ظل عدم تجاوز القطيع الجزائري ـكما أضاف ـ 24 مليون رأسا، في حين يفترض تغطية الطلب المحلي مضاعفتها في حدود 5 سنوات.
نوال. س