الوطن

التنسيقية تدرس اليوم الردّالرسمي على تصريحات أويحيى

في لقاء سيعقد بمقر حركة "النهضة"

 

  • جاب الله: "لدينا ثلاثة محاور حول تفعيل نتائج ندوة الانتقال الديمقراطي"

 

أشارت قيادات ما يعرف بـ"التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي"، والتي ستشكل هيئة جديدة تعوض بها "الهيئة السياسية"، التي حضرت لأشغال ندوة الانتقال التي جرت يوم 10 جوان الجاري، حيث ستشتغل هذه الهيئة ضمن إطار جديد يضم أقطاب سياسية جديدة أبدت رغبتها في الالتحاق بعمل هذا القطب، بأن لقاء اليوم الذي سيجرى بمقر حركة "النهضة" بالعاصمة، سيكون فرصة لدراسة مقترحات جميع الأطراف بخصوص آليات الردّ على تصريحات أويحيى. من جهته كشف زعيم حزب العدالة والتنمية الشيخ عبد الله جاب الله، في حديث لـ"الرائد"، أنّ هناك ثلاثة محاور ستعمل التنسيقية ضمن إطارها لتفعيل نتائج ندوة الانتقال الديمقراطي، وتوجيه الرسالة السياسية الخاصة بهذا القطب لجميع الفاعلين في المشهد السياسي الوطني.

واعتبر جاب الله أنّ المحاور هذه تتعلق بكيفيات تطبيق التوصيات التي خرج بها المشاركون في "ندوة الانتقال الديمقراطي"، والتي تتمحور أساسا حول التمسك بـ"الوحدة في صفوف الفاعلين في هذا القطب الذي سيكون جامعا لأقطاب المعارضة الجادّة"، وأوضح في سياق متصل أنّ اجتماع اليوم بين هيئة رؤساء هذه التنسيقية كمرحلة أولية، سيكون فرصة لبحث الآليات التي سنعتمد عليها مستقبلا في حراكنا.

من جهته أكد الأمين العام لـ"النهضة" محمد ذويبي في حديث له مع"الرائد"، على أنه تقرر عقد أول اجتماع تنسيقي بين هيئة رؤساء"التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي"، بعد الندوة حيث سيكون اللقاء فرصة لدراسة آليات استحداث القطب الذي سيجمع تيار المعارضة ممن قبل بنتائج"مشروع أرضية الانتقال الديمقراطي"، وهو المشروع الذي تمخض عن تدخلات المشاركين في ندوة الانتقال التي انعقدت يوم 10 جوان الماضي، مشيرا إلى أن محاور هذا القطب الجديد الذي سنعمل على التحضير له في قادم الأيام يرتكز على توصيات لقاء مزفران الأخير، والذي يرافع لمواصلة النضال من أجل إحداث التغيير الحقيقي بما يجسد سيادة الشعب في اختيار حكامه وممثليه، وتمكينه من مساءلتهم ومحاسبتهم وعزلهم، وكذا تعميق الحوار وإثراء مشروع أرضية الندوة الأولى على ضوء المداخلات والمساهمات والمقترحات وإصدار وثيقة مرجعية توافقية، وعرضها على السلطة والمجتمع دون إقصاء أي طرف، تقديم دعوة صريحة للسلطة من أجل عدم تفويت الفرصة التي نوفرها لها من أجل التعاطي الايجابي مع مسعى الانتقال الديمقراطي المقدم من طرف الندوة، وأشار المتحدث في سياق متصل بأن هذا المشروع هم ماضون فيه بالرغم من التصريحات الأخيرة، التي جاءت على لسان وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى الذي انتقد بشدّة العمل السياسي الذي نقوم به، موضحا بأن التنسيقية ستوجه دعوتها لرئيس الجمهورية وليس لوكلائه.

خولة بوشويشي

من نفس القسم الوطن