الوطن

سائقو سيارات الأجرة بالعاصمة يعودون للاحتجاج قريبا

سيراسلون مدير النقل قبل قرار الدخول في إضراب

 

 

يعتزل سائقو سيارات الأجرة لولاية الجزائر، العودة مجددا للاحتجاج عقب وقفتهم الاحتجاجية الأخيرة التي أجهضت من طرف قوات الأمن، تسبقها مراسلة لمدير النقل للعاصمة، تحمل جملة من المطالب لوضع حد لتجاوزات الغدارة ضد سائق الطاكسي الذي يطالب بتوفير رخص الاستغلال، مواقف خاصة، وإتباعهم لغرفة الحرفيين لإعفائهم من الضرائب التي أثقلت جيوبهم.

وجاء قرار العودة للاحتجاج عقب الوقفة الاحتجاجية الاخيرة التي نظموها امام مقر الاتحاد الوطني للناقلين بالقبة، والتي قوبلت بالقمع من طرف قوات الأمن، ولم تلقى أي تحرك من طرف السلطات المعنية، على رأسها مديرية النقل التي وحسب المحتجين هي المسئولة عن جل التجاوزات التي تحدث في حق هذه الشريحة التي تعاني أمام غياب قانون خاص ينظم نشاطهم.

وفي السياق أكد الأمين العام لمكتب سائقي سيارات الأجرة لولاية الجزائر، عبد القادر بوعشة، في حديث له مع "الرائد" أنهم في صدد التحضير لوقفة احتجاجية أخرى للتنديد بالإجراءات التي تنتهجها وزارة النقل في حقهم، ومطالبين بضرورة توفير رخص الاستغلال التي هي في تناقص أمام وفاة المجاهدين وأرامل الشهداء، كأن تكون رخصا مؤقتة قبل سن قانون خاص بهذه الفئة، في الوقت الذي أعلنت وزارة المجاهدين مؤخرا عن الإفراج عن 7 آلاف رخصة استغلال لم ترى النور لحدّ الساعة. 

وأضاف بوعشة، أنهم سيراسلون في خطوة تسبق الحركة الاحتجاجية التي لم يحدد تاريخها بعد، مدير النقل لولاية الجزائر، في رسالة تحمل عريضة مطالب تخص شريحة سائقي سيارات الأجرة بصنفيها جماعي وفردي، يطالبونه فيها بالإسراع في دراسة مطالبهم مطلبا مطلبا، سيما ما تعلق برخص الاستغلال التي باتت تؤرق كل "طاكسيور" ويطالبون بتدخل الإدارة لتنظيم هذه الرخص في إطار إداري منظم بعيدا عن التعامل الشخصي بين بتنظيمها المجاهدين أو أرامل الشهداء، والذين غالبا ما يفرضون منطقهم، ولا يراعون القرار الصادر من والي العاصمة في 1990 والذي حدد تسعيرة كراء رخصة الاستغلال ب1000 دينار للشهر الواحد، بناءا على عقد إيجار بين المجاهد والسائق. 

منى. ب

من نفس القسم الوطن