الوطن
بولنوار: 40 بالمائة من التوابل التي تباع بأسواقنا مغشوشة
حذّر من تناول الدجاج المصروع عشية الشهر الفضيل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 جوان 2014
قال الناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني للتجار والحرفين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، إن 40 بالمائة من التوابل المعروضة بأسواقنا مغشوشة، وحذر من أخطارها على صحة المستهلك، كونها مخلوطة -حسبه- بالتراب، الاسمنت، والقرميد، ومواد أخرى مجهولة موضحا أن الجزائريين يستهلكون ما يقارب 30 ألف طن سنويا.
وأوضح بولنوار لدى تنشيطه أمس، لندوة صحفية بمقر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أن الجزائري يستهلك ما يقارب 800 غرام من التوابل سنويا يزداد عليها ويزداد الإقبال عليها خلال فصل الصيف لتزامنه مع موسم الأفراح وشهر رمضان مشيرا إلى أن الهند والدول الآسيوية هي اكبر مصدر للتوابل في العالم ويتوفر 80 نوعا عبر العالم فيما يستهلك الجزائريون قرابة 40 نوعا منها، أغلبها ممزوجة بمختلف المواد بعد سحقها كونها تباع في العادة وهي مسحوقة مما سهل طرق خداع الزبائن "، مشيرا أن "الفلفل الأحمر يخلط القرميد، والفلفل الأسود مع الإسمنت، أو التراب، لاشتراك مختلف تلك المواد في اللون لأجل تمويه الزبائن"، مؤكدا أن "مجال التوابل يعد فسيحا لتلك الأفعال الممارسة والتي يكون الغرض".
وحذر ذات المتحدث من الأخطار الصحية التي تسببها تلك المواد المخلوطة، من حالات التسممات ،سيما ما تعلق بشهر الصيام أين يكون جسم الصائم خاويا يتلقى سموما ممزوجة مع التوابل التي عادة ما تحتويها مختلف الأطباق الرمضانية، داعيا إلى ضرورة محاربة التجارة الموازية، وتشديد الرقابة من المواني إلى تجار التجزئة وكذا محاربة الأسواق الموازية ومنع نقاط البيع التي تمرر مواد غذائية فاسدة وتوابل مغشوشة.
وثمن بولنوار ما أصدرته دار الإفتاء بغرداية من تحريم الدجاج المصروع كما دعا وزارة التجارة إلى تشديد الرقابة على التجارة الفوضوية وليس التجار الشرعيين فقط، محملا المسؤولية أيضا للسلطات المحلية في محاربة الظاهرة التي من المرتقب أن تعود بقوة مع اقتراب الشهر الفضيل.
منى. ب
