الوطن
وكيلة عبور تنصب على مواطنين في زرالدة
بعدما أوهمتهم بإرساء المزاد العلني عليهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 جوان 2014
علمت "الرائد" من مصادر عليمة بالقضية أن قاضي التحقيق لدى محكمة الشراقة يحقق هذه الأيام في ملف نصب واحتيال ورطت فيه وكيلة عبور كانت تنصب على مواطنين بزرالدة.
وقد تورطت وكيل عبور على مستوى منطقة زرالدة، في قضية نصب واحتيال، راح ضحيتها العديد من المواطنين الدين أوهمتهم بإبرام صفقات وإرساء عمليات بيع السلع المحجوزة بالمزاد العلني عليهم، غير أنها لم تفي بوعدها، واستغلت ثقتهم لسلبهم أموالهم بطرق احتيالية.
تعود وقائع قضية الحال للشكاوى المقدمة من الضحايا المجهولي العدد مفادها وجود سيدة تدعي أنها عميلة لدى الجمارك، وأكدت لهم أنه وبحكم عملها اليومي معهم يمكن لها أن تتقصى أخبار المزاد العلني للسلع المحجوزة من طرف ذات المصالح، كما أوهمتهم أنه بإمكانها إبرام صفقات ومشاريع للظفر بالمزاد وإرساءه عليهم، لكن بمقابل مالي مختلف من ضحية لأخرى، حيث استولت على 271 مليون سنتيم من أحد ضحاياها وهو ابن حيها، بعدما صرحت له عن صفقة سيارتان محجوزتان لدى مصالح الجمارك، ستباعان بالمزاد بمبلغ 105 مليون سنتيم فقط، الأمر الذي جعله يسلم لها
المال لكن دون أن يتحصل على السيارتين، ليدخل معها في صفقة أخرى تعلقت ببيع البقر وقام بتسليمها المال، غير أنه لم يستلم أي بقرة ،وهو الأمر الذي جعل الشكوك تراوده، فلما طالبها بأمواله أضحت تتهرب منه، ليستنجد بأفراد أسرتها لإقناعها بإرجاعها ماله المسلوب منه، غير أنها رفضت ما جعل الضحية يقدم بشكوى ضدها يتهمها بالنصب والاحتيال.