الوطن

حملة "سلفية" لإبطال قرار الوزير بن يونس

حمداش يستهجن الترخيص لبيع الخمور مجددا

شن سلفيون حملة غضب ضد وزير الصناعة عمار بن يونس الذي رخص لإعادة فتح الحانات المغلقة وبيع الخمور حيث باشر حزب الصحوة الحرة الإسلامية السلفي غير المعتمد في الحملة المناهضة للقرار الذي تسبب حسب رئيسه عبد الفتاح زراوي حمداش في قتل 2500 جزائري سنويا.

وقال في رسالة له نحوز عل نسخة منه ان شرب الخمور تسبب في قتل 2500 جزائري سنوبا في حوادث المرور أغلبها بسبب السكر والمخدرات، ومئات جرائم [القتل والعدوان والشجار بالسكاكين والسيوف] بسبب الخمر، وطلاق وتشريد للأسرة وتمزيق للعائلة بسبب المشروبات الكحولية، وغير ذلك من المفاسد والأضرار والأزمات المهلكة التي تنخر وتستأصل المجتمع الجزائري المسلم وفق قوله.

و اكدت الصحوة الحرة الإسلامية السلفية تنظيم وقفة احتجاجية الجمعة الماضي، أمام ساحة مسجد نادي الإصلاح ببلوزداد ( بلكور سابقا ) ، وذلك في إطار التنديد والإنكار لما سيقوم به وزير التجارة عمارة بن يونس من إعادة منح وتسليم التراخيص لفتح المخامر والمنتجات في كل ولايات الجزائر ، قائلة ان تحركها "قياما بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي فرضه الله تطهيرا للمجتمع من رجس الخمور ودنس المشروبات الكحولية وما ينجر وراءها من الدمار والخراب" كما يقول المصدر .

واوضح حمداش ان "الوزير في الدولة بالأصل عند الله هو المقيم للحق والمعين عليه بالقوة والحكم والسلطان والمحارب للباطل وليس المنحل الذي ينشر العربدة (الأفعال المنافية للآداب العامة) ويبيح السكر ويروج للحرام والشر" حسب تعبيره.

 مردفا إن 68 مصنع خمر و1674 منتج للمشروبات الكحولية في الجزائر أغلبهم ينشطون في الحرام والممنوع بغير ترخيص بعد ان اشار الى ان الوزير عمارة بن يونس يعطي تعاليم بإعادة ترخيص فتح المخامر والحانات المغلقة.

وللتذكير كان هذا الملف اغلقه الوزير الأسبق للقطاع مصطفى بن بادة سنة 2006 وأعطى حرية التصرف فيه للولاة .

محمد.ا


من نفس القسم الوطن