الوطن

الدستور التوافقي يتطلب معطيات سياسية جديدة

رئيس لجنة اعداد مسودة الدستور عزوز كردون يؤكد:

 

أكد رئيس لجنة تعديل الدستور سابقا وأستاذ القانون العام عزوز كردون أمس غداة لقاءه أويحي في اطار مشاورات تعديل الدستور، على ضرورة اثراء مسودة الدستور التوافقي بمعطيات سياسية جديدة.وشدد كردون أمس في تصريح صحفي على ضرورة الخروج بدستور توافقي يأخذ بعين الإعتبار المعطيات الجديدة، وكان يقصد ما نتج عن الإنتخابات الرئاسية الأخيرة من متغيرات منها المشهد السياسي، ووتطرق الرئيس الأسبق للجنة تعديل الدستور، الذي دعي من طرف رئاسة الجمهورية في اطار سلسلة اللقاءات التي يجريها أويحي بخصوص مسودة تعديل الدستور، ايضا إلى هذا وثيقة المشروع الذي كان قد اشرف عليهه رفقة لجنة مختصة في القانون، واوضح في السياق أن هناك  "معطيات جديدة حصلت بعد الانتخابات الرئاسية يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار لاثراء المشروع السابق الذي تم تقديمه للمعني بالأمر"، وأهم النقاط بالنسبة لكردون، والتي قال عنها أنه تم الإتفاق بشأنها مع مدير دويان الرئاسة أحمد أويحيى تتمثل في "الخروج بدستور توافقي يشترط اثرائه ليشمل كل الجوانب والمعطيات الجديدة سواء السياسية أو التقنية"، مشيرا إلى أن الفائدة من اللقاء تكمن في "اتفاقنا حول هذا الطرح الجديد". وكان كردون ومجموعة من الخبراء في القانون الدستوري قد اجتمعوا بتكليف رسمي من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في 2013، على اعداد وثيقة التعديل الدستوري التي عرضتها الرئاسة مؤخرا على كافة الشركاء السياسيين ودعت إلى رؤساء أحزاب وجمعيات ومنطمات جماهيرية وكذا شخصيات وطنية، حيث وجهت دعوات رسمية لـ 150 شريك يضم مختلف الفععاليات في الجزائر. وكانت كردون ضمن الخبراء التقنيين الذين استدعتهم الرئاسة لإثراء المشروع وصياغة دستور توافقي تراه الرئاسة ضروري للمرحلة التي تعيشها الجزائر في ظل تغيرات داخلية وتحيدات اقليمية ودولية.

مصطفى. ح

من نفس القسم الوطن