الوطن

"اكواس" تسعى جاهدة إقحام الجزائر في مهمة إعادة السلام بمالي

أعضاؤها اتفقوا على خيار التفاوض بدل التدخل العسكري

ألقت دول غرب إفريقيا الأعضاء في مجموعة "اكواس" ثقل جزء من إحلال الأمن في شمال مالي إلى الجزائر، التي أكدت سعيها إلى إشراكها في عملية بعث السلام في منطقة تعيش منذ أسابيع اضطرابات أمنية غير مسبوقة.
وقال رئيس المنظمة أول أمس إن الجماعة سوف تبدأ "مفاوضات مباشرة" مع المتمردين في شمال مالي، من أجل "عودة نهائية للسلام" في هذا البلد كما كشف أيضا عن أن الجماعة ستسعى جاهدة إلى وضع كل جهودها من أجل استعادة السلام في شمال مالي مع تلك الدول الأساسية الممثلة في الجزائر وموريتانيا، مشيرة إلى أن الأزمة في منطقة الساحل تؤثر تأثيرا مباشرا ليس فقط على البلدان الأساسية، ولكن أيضا بصورة غير مباشرة على بلدان أخرى مما يهدد في النهاية أمن أوروبا، بل وحتى الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق خطف السياح وهجمات الإرهابيين.
 ويذكر أنه تقرر عدم إرسال قوات مسلحة أجنبية إلى باماكو مثلما أعلن في وقت سابق في أبيدجان في 26 أفريل الماضي، حيث تعتزم المجموعة الدخول "مباشرة" في مفاوضات مع الجماعات المسلحة في الشمال، خصوصا وأن تنظيمات جهادية مسلحة تحتجز منذ أشهر عدد الرهائن لديها منهم 7 دبلوماسيين جزائريين وآخرين فرنسيين وايطاليين، الأمر الذي يعقد من مهمة تحريرهم من أيدي الخاطفين.

من نفس القسم الوطن