الوطن

33 مسمكة عصرية على مستوى موانئ الصيد البحري

ضمن استراتيجية تتجه نحو تطوير تربية المائيات بدلا من استيرادها

 

قال وزير الصيد البحري والموارد الصيدية سيد أحمد فروخي إن استراتيجية الجزائر تتجه نحو تطوير تربية المائيات بدلا من الاستيراد لأنها تعد بمثابة فرصة لاستحداث مناصب العمل وتشجيع الانتاج الوطني" مضيفا " شرعنا في انجاز مسمكات عصرية ومطابقة لقواعد النظافة قصد التوصل إلى ممارسات شفافة علما أنه سيتم إنجاز 33 مسمكة خلال الخماسي المقبل على مستوى موانئ الصيد البحري".

وكشف المسؤول الأول عن قطاع الصيد البحري خلال جلسة بالمجلس الشعبي الوكني أمس الأول أن قطاعه بصدد دراسة خارطة طريق جديدة مع فاعلين آخرين للحفاظ على المكتسبات الحالية وتحقيق توازنات جديدة في سنة 2019 للتوصل إلى نظام انتاج يضمن التشغيل ويأخذ في الحسبان المهنيين ويحافظ على المورد. وصرح فروخي يقول "سنلبي الطلب من خلال تنويع موارد التموين، حيث يجب أن يدوم هذا النظام وأن لا يقوم على عامل واحد". كما أعلن فروخي من جهة أخرى عن اصدار مرسوم جديد قريبا بهدف تنظيم مهنة الوكيل في منتجات البحر. حيث يوجد في مرحلة التوقيع عليه قصد إصداره، مؤكدا أن هذا المرسوم سيمكن الوكيل من مواكبة مرحلة ما قبل الانتاج في القطاع كما انه سيحدد طبيعة دوره.

كما أشار السيد فروخي إلى أن تقريرا يخص مجال الصيد البحري أعد في سنة 2012 حول منطقة المتوسط أكد أن الجزائر توجد في المراكز الأولى في مجال صيد بعض أنواع الأسماك على غرار سمك السردين واضاف الوزير أنه يتم بحوض المتوسط صيد 1 مليون طن من المنتوجات من طرف 23 بلدا علما أن هذا المورد محدود مقارنة بالمناطق الأخرى على غرار المحيط شمال الأطلنطي ب 20 مليون طن. كما ذكر الوزير أيضا بأولويات القطاع من أجل الحفاظ على هذه المكانة في حين أن خارطة الطريق الخاصة بالقطاع ترمي أيضا إلى ضمان مردودية الاستثمارات المحققة. وحسب قوله دائما فان "المحافظة على هذه الأعمال تكتسي أولوية قبل التفكير في تحقيق المزيد من المكتسبات دون تسجيل اختلالات في التسيير".

س. زموش

من نفس القسم الوطن