الوطن
"تنصيب اللجنة المكلفة بالتحضير للمؤتمر ضمن أشغال دورة اللجنة المركزية المقبلة"
أكد على أن الدعوة ستوجه لبلخادم من أجل المشاركة فيها بوحجة لـ"الرائد":
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 جوان 2014
كشف عضو المكتب السياسي للحزب العتيد، والناطق الرسمي باسم الحزب، السعيد بوحجة على أن الدعوة الخاصة بمشاركة الأمين العام السابق للأفالان عبد العزيز بلخادم ستوجه له من أجل المشاركة في الدورة شأنه شأن كل أعضاء اللجنة المركزية للحزب، مشيرا إلى أن القيادة الحالية لحزب جبهة التحرير الوطني، تريد أن تكون الدورة المقبلة للجنة المركزية دورة جامعة لكل المنشقين عن الحزب بسبب انتماءات وولاءات خاصة يحملها هؤلاء لطرف دون طرف آخر، رافضا في الوقت ذاته التعليق على الأنباء التي تروج لكون اللقاء المقبل للجنة المركزية سيكون محطة أخرى لدخول الأفالان في صراع جديد حول الزعامات في ظل علو كعب المعارضين لسياسة الأمين العام الحالي للحزب عمار سعداني.
وأوضح بوحجة في السياق ذاته بأن الذين يتحدثون عن هذه المحاور"مخطئون" لكون القيادة الحالية هي قيادة شرعية في نظره وفي نظر أطراف متعددة من السلطة رفض الكشف عنها أو عن طبيعتها وإن كان الأمر يتعلق بشقيق الرئيس الشرفي للحزب عبد العزيز بوتفليقة، وأشار في السياق ذاته إلى أن جدول أعمال الدورة المقبلة للجنة واضحة تتعلق حول نقطة المصادقة على مقترحات الحزب بخصوص الدستور المقبل، وكذا تشكيل اللجنة المكلفة بالتحضير للمؤتمر العاشر المرتقب عقد أشغاله في الثلاثي الأول من السنة المقبلة، كما سيكون التقرير المالي للحزب على طاولة المجتمعين بينما خلت إستدعاءات المشاركة في أشغال الدورة التي شرعت إدارة الحزب في توزيعها على أعضاء اللجنة المركزية من نقطة متفرقات التي يعول الكثير من خصوم الأمين العام الحالي للحزب لتحقيق مطلب الإطاحة به من خلالها، والذين فضل الأمين العام توجيه الدعوة لهم من أجل المشاركة في أشغال الدورة كما أشار بوحجة الذي قال بأن جميع الأعضاء الذين يتمتعون بعضوية في اللجنة المركزية سيكونون مدعوين للمشاركة في الدورة المقبلة لهذه الهيئة، مؤكدا على أن التحضير لهذه الدورة يتم بصفة عادية من أجل إنجاح اللقاء الذي يعتبر الأول بين سعداني كأمين عام وبين أعضاء هذه القيادة منذ دورة الأوراسي السابقة التي تم فيها تزكيته في منصب الأمين العام خلفا للأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم، الذي تشير مصادر مقربة منه إلى أنه سيشارك في الدورة المقبلة التي تريد أطراف في السلطة وفي مقدمتها رئيس الجمهورية لأن يكون اللقاء فرصة لجمع شمل الإخوة الفرقاء ورص صفوف القيادات والمناضلين تحضيرا للاستحقاقات السياسية القادمة التي سيكون فيها للأفالان دور كبير في ظل علو كعب المعارضة وتوالي الانشقاقات في أحزاب الموالاة، وربما هي الحالة التي دفعت بالسلطة لإعادة ترتيب البيت الداخلي للأفالان من خلال هذه الدورة التي ستعقد الثلاثاء المقبل بالعاصمة.
خولة بوشويشي