الوطن

مبتول: تصعيد خطير لمافيا التهريب عشية رمضان

تستهدف المواد الغذائية المدعمة كالسكر والفرينة وغبرة الحليب

 

 

دق أمس، الخبير الاقتصادي عبد الرحمان مبتول، في تصريح لـ "الرائد" ناقوس الخطر حيال تفاقم ظاهرة تهريب المواد الغذائية المدعمة من قبل الدولة مما يسبب ندرتها في السوق ويمس بالقدرة الشرائية للمواطن الجزائري، مشيرا إلى لجوء العصابات المختصة في هذا النشاط الاجرامي إلى مضاعفة وتصعيد نشاطها خلال الايام القليلة التي تسبق الشهر الكريم والسلطات مطالبة بتضييق الخناق نظرا لانعكاسات هذا العمل الاجرامي على الاقتصاد الوطني والقدرة الشرائية للمواطن الجزائري البسيط.

وحذّر أمس، الخبير الاقتصادي عبد الرحمان مبتول، من تفاقم ظاهرة تهريب المواد الغذائية المدعمة من قبل الدولة مما يسبب ندرتها في السوق ويمس بالقدرة الشرائية للمواطن الجزائري، مشيرا إلى لجوء العصابات المختصة في هذا النشاط الاجرامي إلى مضاعفة وتصعيد نشاطها خلال الايام القليلة التي تسبق الشهر الكريم والسلطات مطالبة بتضييق الخناق حفاظا على الصالح العام.

وأوضح ذات المتحدث، أن المواد الغذائية المدعمة يزداد استهدافها قبل شهر رمضان لبيعها بدول الجوار بأسعار مرتفعة، وتلك العمليات حسبه تؤثر بشكل رهيب على الاقتصاد الوطني، خاصة في ارتفاع الأسعار ونقص القدرة الشرائية للجزائريين خاصة ذوي الدخل المحدود، ومن جهة أخرى يؤثر أيضا في العملة الجزائرية بحيث يقول الخبير الاقتصادي، أن عمليات التهريب تؤدي إلى انخفاض العملة الجزائرية في الأسواق العالمية، وضعف الدينار الجزائري وتراجعه في البورصات العالمية، كما يضيف المتحدث إلى أن تواصل نقص المواد بسبب تهريبها يؤدي إلى زيادة الطلب عليها وبذلك حتمية استيراد المزيد منها، والذي له أثر على الإنتاج الوطني، مؤكدا أن استهداف عمليات تهريب المواد الغذائية المدعمة يتزايد قبل أيام من حلول شهر رمضان المعظم، فيما تشدد قوات الأمن بمختلف أسلاكها قبضتها لوقف ذلك وهو ما يظهر من خلال توالي عمليات الحجز.

سعاد.ب

من نفس القسم الوطن