الوطن

تحركات "مشبوهة" للمقاتلين التونسيين العائدين من سوريا قرب الحدود مع الجزائر وليبيا

بينما تم سجن جزائري في معتقل ليبي بتهمة محاولة السيطرة على الحدود

 

حذرت امس مصادر تونسية مطلعة أن 2500 مقاتل عائدين من سوريا من تنظيمي جبهة النصرة وداعش حاولوا التسلّل إلى التراب الليبي للقيام بعمليات نوعية في كل الأراضي الليبية والتونسية والجزائرية.

وحسب ذات المصادر حذّر اللواء الليبي خليفة حفتر من خطر العائدين من سوريا والتابعين لجبهة النصرة وداعش، وهو ما جعله يتّخذ خطوة في اتجاه السيطرة على الحدود الليبية مع التشاد ومصر ومالي لمواجهة المقاتلين العائدين من سوريا.

وذكرت صحيفة الصريح الصادرة اليوم الثلاثاء 17 جوان 2014 نقلا عن مصادر ليبية وجود تهديدات صريحة من الجماعات الإسلامية المتطرفة والمليشيات المسلحة بالسيطرة على معابر رأس جدير ووازن والذهيبة. وفي هذا السياق، أكّد الرجل الثاني في قوات خليفة حفتر محمد المدني العمل على نشر قوات خاصة من جيش اللواء على باقي الحدود الليبية التونسية خوفا من عمليات نوعية في هذه المناطق.

وقال الصحفي الليبي مالك الشريف انّ مدينة بن قردان تعتبر موقعا هامّا واستراتيجيا لهذه المجموعات المتشددة والمسلّحة خاصة منها العائدة من سوريا والتي تلقى تشجيعا من أنصار الشريعة، معبّرا في الآن ذاته عن ايجابية سيطرة "ثوار الزنتان" على معابر رأس الجدير والذهيبة ووازن باعتبار أن ذلك يخفّف من الخطر المحتمل، حسب المصدر نفسه.

كما كشف الشريف عن القاء القبض مؤخّرا على ارهابي جزائري كان يخطّط للسيطرة على الحدود الليبية التونسية وخاصة منطقة وازن والذهيبة صحبة مجموعة مسلّحة عائدة من سوريا، وبالقبض على الارهابي المذكور واقتياده للتحقيق أدلى باعترافات عن المخطط السابق ذكره وهو موجود حاليا في ليبيا بأحد السجون.

محمد. ا

من نفس القسم الوطن