الوطن

تشكيل مجلس تأسيسي أهم النقاط التي طرحها الأفافاس

بطاطاش التقى بمدير ديوان الرئاسة أمس وسلمه رسالة مقترحات الحزب

 

 

أكد بيان أصدره الأفافاس أمس عقب لقاء سكريتيره الأول أحمد بطاطاش بأحمد أويحيى مدير دوان رئاسة الجمهورية والمكلف بالمشاورات المتلعقة بتعديل الدستور، أن جبهة القوى الإشتراكية أعطت ممثل الرئيس بوتفليقة رؤيتها بخصوص تعديل الدستور وحل الأزمة في البلاد، ابرزها الإبقاء على نفس مبادئها ومطالبها الأساسية، وهي الذهاب إلى مجلس تأسيسي وإرساء حوار شارك فيه الجميع لبناء اجماع وطني يكفل وضع حل للأزمة.

وفي الرسالة التي سلمها السكريتير الأول للأفافاس أحمد بطاطاش، عدد الحزب الأسباب التي من اجلها قبل بالمشاركة في المشاورات، اولها ايمان جبهة القوى الاشتراكية بمبدأ إرادة الحوار، وثاني نقطة طرحتها الأفافاس هي الاجماع الوطني، وهو المشروع الذي قال عنه الحزب لأويحيى إنه يتطلب اشراك جميع الفاعلين السياسيين للخروج من الأزمة، وتحقيق ما يرمو إليه الشعب من تنمية. وأكدت الجبهة أن الجو الحالي يساعد على اعادة بناء الثقة بين الجميع دون استثناء، والسبب الرابع حسب رسالة الحزب للسلطة هو كون نضال آيت أحمد الطويل من أجل جزائر حرة وديمقراطية وحرية اختيار الشعب لمحكوميه. وأوضح بطاطاش في الرسالة المقدمة لأويحيى، أن الأفافاس جاءت للمشاورات كي تدعو السلطة لحوار وطني جامع، وقال نحن جئنا اليوم إليكم كي ندق ناقوس الخطر حول الفساد الذي اضحى معمما على كل المستويات، وتساءل بطاطاش إن كانت ظاهرة مثل هذه ستحتاج لتعديل الدستور، مضيفا إن كانت محاسبة من تورطوا في اغتصاب الإرادة الشعبية يحتاج إلى تعديل دستوري أم ارادة حقيقية لفعل ذلك. 

 

أرزقي فراد: جلوس الأفافاس مع أويحيى "منعرج خطير" في تاريخ الحزب

اعتبر الكاتب والمؤرخ محند أرزقي فراد مشاركة الافافاس في مشاورات اويحيى بمثابة "منعرج" في تاريخ الحزب النضالي بعد أن اشار إلى "اللاموقف" الذي اصبح يسير عليه.

وقال فراد ان الافافاس إن الوفاق الوطني لا يمكن ان يتحقق إلا عبر الجمع بين المعارضة والسلطة، ولكن هذا الموفق في تاريخ الحزب لا ينسجم مع قيمه وهو تجرء حتى على محاربة النظام في الجبال عام 63 والقيم التي كان يدافع عنها قبل رحيل ايت احمد من القيادة وكان في 2012 قدموا له مقاعد في البرلمان، ولم يأخذها وتخلى عن خطابه الناقد وجاء موقفه في اللاموقف وهو يخطو خطوة ونستشف منها انه مواقفه بدأت تتغير ولما شاركنا في ندوة الانتقال الديمقراطي كنا نبحث خلق الة للحوار وللتفاوض مع السلطة من موقع قوة وتوحيد اطياف المعارضة ولا يمكن للمعارض ان تحاور السلطة إلا ان كانت من موقع قوة. 

 والافافاس حسب فراد احدث تصدعا في جدار المعارضة وان كان يعتقد انه سيغير من مبادئ السلطة فهو واهم والسلطة تبحث عن المصداقية فقط 

 ولا يمكن ان نقول ان هناك صفقة حسب فراد وإنما منعرج بعد مغادرة ايت احمد، مردفا بالقول صحيح ان الافافاس لم يولد من اجل المعارضة بل من اجل الوصول إلى السلطة، ولكن ليس على اساس المبادئ، وانا املك اتصالات يومية مع قواعد المناضلين ووجود انفسهم ضائعين في هذه المواقف.

مصطفى. ح/ محمد. ا

من نفس القسم الوطن