الوطن

إرجاء الفصل في ملف إرهابيين ضالعين في تفجيرات مفوضية الأمم المتحدة

بحضور ممثلين عن السفارة الأمريكية بالجزائر

 

 

أجلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، إلى الدورة الجنائية المقبلة، النظر في ملف 41 ارهابي 26 منهم لا يزال في حالة فرار من ضمنهم عبد المالك دروكدال، ومن بين المتهمين الموقوفين العدوي وليد واشريك امحمد إلى جانب خالد وليد والذين تمت متابعتهم بتهم ثقيلة تتعلق بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والانخراط في جماعة إرهابية مسلحة هدفها نشر الرعب في وسط السكان مع خلق جو من عدم الأمن والمساس بأمن المواطنين والإشادة بالأعمال الإرهابية وكذا تمويل جماعة إرهابية مسلحة، وقد جاء تأجيل القضية بغرض تعيين دفاع تلقائي للمتهم "د.م".

وقد حضر الجلسة ممثلين عن السفارة الأمريكية بالجزائر، ويوجد من بين المتهمين بعض الارهابيين الضالعين في تفجيرات مفوضية الأمم المتحدة بالعاصمة الكائن مقرها بحيدرة، والتي راح ضحيتها 54 شخص وجرح 150 اخر من بينهم رعايا أجانب.

وجاء القاء القبض على المتهمين الـ 16 اثر ورود معلومة لمصالح الأمن بخصوص استعداد المتهم "خ.وليد" للقيام بعملية انتحارية بالعاصمة سنة 2011 حيث تمكنت ذات المصالح من القاء القبض على المشتبه فيه رفقة المتهم "ش.محمد" وقد اعترفا المتهمان أنهما كانا، بصدد التخطيط للسطو على المحلات ولاختطاف عدد من الشخصيات وطلب فدية بعد الضائقة المالية التي تعرض اليها تنظيم عبد المالك دروكدال، كما اعترفوا أنهم كانوا بصدد القيام بعدة عمليات ارهابية ضد قوات الجيش وعناصر الأمن الوطني، غير أن المدعو "سيد علي" قرر تسليم نفسه لمصالح الأمن ورسم خطة برفقة أقاربه بمنزل جدته بمنطقة واد اوشايح بالعاصمة واقترح على زميله المبيت في بيته وأعدوا وليمة عشاء مع نصب فخ لـ "ش.امحمد" للإيقاع به.

 

نوال. س

من نفس القسم الوطن