الوطن

خصوم سعداني ينتدبون مشبك للإستفسار عن سبب عدم استدعاء بعض الأعضاء

للمشاركة في دورة اللجنة المركزية المقبلة

قاسى عيسا يؤكد أن جدول أعمال الدورة سيكون الذهاب للصندوق أولا

 

قالت مصادر من جناح المنسق الأسبق للمكتب السياسي للأفالان عبد الرحمان بلعياط أن بعض أعضاء اللجنة المركزية لم تصلهم لحد الساعة استدعاءات للمشاركة في دورة اللجنة التي ستنعقد يوم 23 جوان الجاري، وكشفت أن ما يعرف حاليا بالقيادة الموحدة للحزب أرسلت القيادي عبد القادر مشبك إلى مقر الحزب لتفحص الأمر بخصوص الإستدعاءات التي لم تصل بعض من معارضي الأمين العام الحالي عمار سعيداني، وأفادت مصادر ان المشاركين في الدورة سيطرحون نقطة نظامية واحدة وهي الإحتكام للصندوق وانتخاب أمين عام شرعي والإنتقال على ملفات أخرى تتعلق بدور الحزب في الحياة السياسية بعيدا عن الإنقسامات. وفي هذا الشأن قال مسؤول أمانة الإتصال الاسبق قاسا عيسي في تصريح لـ " الرائد " أن اللجنة المكلفة بتحضير دورة اللجنة المركزية لم ترسل لحد الآن استدعاءات لعدد من أعضاء اللجنة، بما فيهم هو وزملااء آخرين له، واوضح المتحدث ان القيادة الموحدة للحزب ( حماعة بعياط وعبادة ) أرسلوا ممثلا عنهم وهو عبد القادر مشبك لتبين الأمر مع المشرفين على الدورة، حيث ذهب أمس الى مقر الحزب بحيدرة في العاصمة، للإستفسار عن عدم تلقيهم لدعوات لحضور أشغال الدورة المقبلة، ويعتبر المتحدث أن التلاعب بمسألة الاستدعاءات هدفه اعاقة التوجه نحو الهدف المرسوم لأغلبية أعضاء اللجنة بخصوص انتخاب أمين عام عن طريق الصندوق، وما قضية لجنة الإنضباط التي لم تنعقد ولم تخرج بقرار حتى الآن سوى مجرد تمظهر لهذه الإعاقة. وعن جدول أعمال الدورة المقبلة، اوضح المصدر أنه سيكون بند واحد وهو الذهاب للصندوق وانتخاب أمين عام شرعي، مجددا عدم اعتراف الأغلبية بشرعية القيادة الحالية ممثلة في سعداني، ولن يكون هناك سحب للثقة يوم 23 جوان، لكون الأمين العام الحالي لا يحوز على الثقة حسب، وسيكون أهم مطلب لمعارضي سعداني هو حل مسألة الشرعية ثم الذهاب على أمور تنظيمية واعادة هيكلة الحزب من جديد، وعن امكانية تقديم مترشح عن خصوم سعداني لمنصب الأمانة العامة، قال المتحدث أن هذا الأمر سيعرف يوم انعقاد الدورة والهدف هو الصندوق وليس من يترشح. ويعول بلعياط ورفاقه على الدورة المقبلة للجنة المركزية كي يعيدوا الشرعية للحزب على حد قولهم، غير أن الظاهر في الحزب هو أن بعض الأسماء قد يتم تغييبها عن الحدث مما يزيد من تعميق الإنقسامات وسط قيادات الأفالان أبرزهم جماعة بلعياط، عبادة، بلخادم وسعيداني.

مصطفى. ح

من نفس القسم الوطن