الوطن

الكونغرس الامريكي يستمع الى شهادة حول تطوير الغاز الصخري بالجزائر

نائب يؤكد انها واحدة من الموردين في أوروبا الأكثر موثوقية

 

كشفت امس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الامريكي في بيان مكتوب نشر عبر موقعه الالكتروني ان واشنطن حريصة على دعم الجزائر في مجال استخراج الغاز الصخري مؤكدة ان تطوير انتاج الطاقة في البلاد يحتاج الى تقنيات جديدة.

واشار  لعاموس هوستين نائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الطاقة الدبلوماسية بوزارة الخارجية الأمريكية في شهادة بتاريخ 11 جوان 2014 حول "تقييم الأولويات في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" امام أعضاء اللجنة الفرعية، الى موارد الطاقة التي تلعب دورا حاسما في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ كما تعلمون، على مدى عقود من ثروات الحكومات والمجتمعات في تلك المنطقة وقد ترتبط ارتباطا وثيقا بتوافر موارد الطاقة وقدرتها على تقديمهم إلى السوق. نجد اليوم أنفسنا نعيش في عصر التحول لأسواق الطاقة وقدرة أي بلد أن تكون ديناميكية وتلعب في هذا السياق العالمي المتغير ستحدد نجاحها في المستقبل.  واوضح ان  شهادتي اليوم، أود أن أتطرق فيها إلى كيفية ان تناسب بلدا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حل لغز الطاقة العالمية، وكيف يمكن للولايات المتحدة، ولا سيما وزارة الخارجية، ان تعمل على تشجيع تطوير الغاز الطبيعي المسال ، وبناء روابط الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط، وتحقيق الاستقرار بقطاع النفط والغاز في ليبيا، ودعم الفرص التجارية في الجزائر.

واردف النائب الامريكي قائلا انه في شمال إفريقيا، الجزائر تسعى للحصول خلال المرحلة المقبلة من التنمية في حقول النفط والغاز الناضجة وإنتاج الموارد غير تقليدية (في اشارة الى الغاز الصخري)، والجزائر لديها فرصة فريدة لتعزيز دورها باعتبارها واحدة من الموردين في أوروبا الأكثر موثوقية، وهذه نقطة ذات أهمية حاسمة كمكون واحد في حل متعدد الأوجه لجهود تنويع مصادر الطاقة في أوروبا. وهذا يتطلب بنية تحتية جديدة، واستكشاف جديدة، وأفكار جديدة. شركات حكومة الولايات المتحدة وواشنطن حريصون على مساعدة أكثر فائدة للجزائر. واردف قائلا ان هناك تطورات مثيرة في الشرق الأوسط، في الخليج العربي، في شمال أفريقيا. وهذا هو في مصلحتنا الوطنية، لأسباب تتعلق بالأمن والنمو الاقتصادي، على أن تفعل كل ما في وسعنا للتأكد من أن تتحقق هذه الفرص، وأننا يجب تعزيز التعاون في هذا المجال.

كما اشار الى ليبيا، التي هي من بين عدد قليل من البلدان منخفضة التكلفة، وسهلة لاستخراج مكامن النفط والغاز الطبيعي. لكن للأسف، كان لعدم الاستقرار السياسي وانعدام الأمن المتفشي تأثير مدمر، وإمكانات الإنتاج في البلاد تعاني من نقص الاستثمارات  و ليبيا تنتج فقط 10 في المئة من ما حققت فقط منذ أكثر من سنة، وحتى النسبة السابقة من 1.5 مليون برميل يوميا لا يزال أقل بكثير من ما يمكن أن يكون من الناحية النظرية يمكن تحقيقه في مناخ أفضل للاستثمار.

محمد.ا       

من نفس القسم الوطن