الوطن
لهذا غاب سيد احمد غزالي عن ندوة الانتقال الديمقراطي
اختار مؤتمرا حول العراق على دعوة التنسيقية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 جوان 2014
عكس بنحو ما بيان اصدره امس ناطق باسم الحزب الوحدوي بنيوزيلاندا اللورد ماجينيس اسباب غياب رئيس الوزراء الاسبق سيد احمد غزالي عن ندوة الانتقال الديمقراطي المنعقد بزرالدة اين اختار هذا الاخير مؤتمرا عقد في البرلمان البريطاني حول مصير العراق بعد 11 عاما من التحولات الكبيرة التي شهدها البلد على المشاركة في ندوة تبحث اليات اخراج الجزائر من الازمة السياسية.
واكد البيان الصحفي الذي نحوز على نسخة منه من طرف اللورد ماجينيس بعد مشاركته في المؤتمر ، مشاركة غزالي (رئيس حكومة سابق عام 91) في مؤتمر بشأن التطورات الأخيرة في العراق في مجلس العموم البريطاني انعقد بتاريخ 10 جوان الفارط اي تحديد بالموازاة مع انعقاد ندوة تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي التي دعي اليها لكنه غاب على غرار أسماء أخرى هامة كالرئيس الجزائري الأسبق اليامين زروال و مقداد سيفي و عبد العزيز رحابي أبو جرة سلطاني علما ان غزالي من ضمن من أعطوا موافقة أولية بالحضور وهو الغياب الذي فسره مراقبون بكونهم تحفظا على الإنخراط مع التنسيقية لأسباب تتراوح بين تفضيل خيار الحياد و عدم توفير الارضية قناعة كافية تدعوهم للمشاركة في ندوة الانتقال الديمقراطي.
وبناء على البيان ذاته فقد عقد المؤتمر في البرلمان البريطاني (وستمنستر) في 10 جوان 2014 لمناقشة الشواغل الرئيسية في العراق بما في ذلك حالة حقوق الإنسان، وانعدام الأمن، وغياب التطورات الاجتماعية و التزامات العراق الدولية.
من بين المشاركين في المؤتمر وفق البيان "الشيخ الدكتور عبدالحكيم السعدي من علماء المسلمين بالعراق، السيد صباح المختار، رئيس جمعية المحامين العرب (المملكة المتحدة) ومستشار قانوني في المملكة المتحدة، والدكتور عصام الجلبي، وزير النفط العراقي السابق، البروفيسور سعد ناجي جواد، أستاذ العلوم السياسية وأستاذ زائر في بورصة لندن، والدكتور صبحي توما، الخبير المعني بالأقليات والمهاجرين، سعادة السيد أحمد غزالي، رئيس الوزراء السابق في الجزائر"
و اردف المصدر مؤكدا انه "تم تناول الظروف السياسية في العراق فضلا عن آفاق وتحديات المستقبل إلى التنمية في البلاد من قبل المحاضرين الذين يمثلون اعواما من الخبرة القانونية والدولية على مستوى الأمم المتحدة، والحركات السياسية العراقية المختلفة والجماعات الدينية التي تناضل من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية في العراق" .
وأكد أعضاء الفريق أن اغتصاب السلطة من قبل المالكي خلال السنوات الثماني الماضية، وتأثير غير مسبوق من النظام الإيراني وقوة الحركات الإرهابية في العراق هي المصادر الرئيسية للأزمة السياسية الراهنة والعنف في بلادهم.
ويهدف المؤتمر إلى ما وصفه المختار بتصحيح الفكرة السائدة لدى الغرب بأن ما يجري في العراق صراع بين الشيعة والسنة، أو بين الحكومة المنتخبة وتنظيم القاعدة كما "تسعى أطراف لتسويقه".
وعاد سيد احمد غزالي الى الواجهة قبيل الانتخابات الرئاسية السابقة بعد 15 سنة من الصمت المطبق وهو الذي ينتظر اعتماد حزبه الجديد" الجبهة الديمقراطية " دون ان يتمكن من ذلك ومثلما يبدو من تصريحه السابق فموقفه من المرحلة الانتقالية يشوبه الكثير من الغموض وهو ما قد يكون اجرىء انضمامه الى مبادرة التنسيقية و قال شهر مارس المنصرم أن الجزائر " تعيش مرحلة انتقالية منذ 52 سنة و أنها ظلت تقفز من وضع مؤسساتي إلى آخر طيلة هذه المدة " داعيا إلى إرجاء النقاش بشأن المرحلة الانتقالية إلى ما بعد ، بدعوى أن الوضع الحالي " أهدر الكثير من القدرات المادية و البشرية التي يعوّل عليها في الانتقال بالجزائر إلى مراحل أفضل " .
محمد.ا