الوطن

مكتتبو السكن الترقوي يهددون بالاحتجاج قريبا

تساءلوا عن مصير مشروعهم بعد سنة كاملة دون انطلاقة حقيقية

 

 

يعتزم المكتتبون في صيغة السكن الترقوي العمومي، الاحتجاج أمام مقر مؤسسة السكن الترقوي العمومي, وتقديم لائحة مطالب لمديرها، يطالبون فيها بالتعجيل في مشروعهم الذي لم يشهد انطلاقة فعلية من نحو سنة كاملة، في ظل غموض تام يكتنف المشروع الذي دفع فيه أغلب المستفيدون الشطر الأول من سكناتهم والمقدر بـ50 مليون سنتيم.

وجاء قرار تنظيم احتجاج سلمي والتجمع أمام مقر المؤسسة، عقب لقاء نظمته التنسيقية الوطنية لمكتتبي السكن الترقوي العمومي, نهاية الأسبوع بالعاصمة، حيث قيمت فيه مشروع سكنات الترقوي العمومي الذي ستمر على إطلاقه بعد أيام قلائل سنة كاملة, دون أن يعرف انطلاقة حقيقية أو تحرك فعلي للمشاريع السكنية الخاصة بالفئة.

وأوضح بيان التنسيقية تسلمت "الرائد" نسخة منه،أنها رفعت عدة مرات مطالبها لوزارة السكن، ولمؤسسة السكن الترقوي العمومي, من اأجل توضيح نقاط الظل, منها غياب السند والمرجعية القانونية, مراجعة الأسعار المرتفعة للشقق وتمكين المكتتبين من قرض دون فوائد، غير انها لم تتلقى أي رد أو استجابة حول إمكانية دراسة انشغالاتهم، منددين في ذات السياق بالغموض الذي يكتنف هذه الصيغة السكنية والذي بات مصدر قلق وتخوف للمكتتبين سيما الذين دفعوا الأقساط الأولى من حق سكناتهم .

 ويعد اللقاء الثالث من نوعه على المستوى الوطني في ظل تواصل الغموض الذي يكتنف المشروع، حيث رفعت التنسيقية في عدة مرات مطالبها للوصاية ولمؤسسة السكن الترقوي العمومي صاحبة المشروع, بغية توضيحات أكثر حول المشروع منها غياب السند والمرجعية القانونية, مراجعة الأسعار المرتفعة للشقق وتمكين المكتتبين من قرض دون فوائد، -يضيف البيان- دون أن تلقى ردا واضحا أو استجابة من السلطات العمومية, سواء السالفة الذكر إلى جانب مطلب الشفافية في توزيع السكنات, بالإضافة لمطلب اعتماد جمعية خاصة بهم, بعد تقديم طلب قبل أكثر من 6 أشهر والذي بقي دون إجابة أيضا.

فيما اختتم اللقاء باتفاق المشاركون على تحديد يوم للتوجه جماعيا إلى مقر مؤسسة السكن الترقوي العمومي, لتقديم عريضة مطالب, في الوقت الذي يرفض المدير العام للمؤسسة استقبالهم او الرد عليهم، عقب جملة الطلبات المودعة لحدّ الآن والتي باشرها المكتتبون منذ شهر نوفمبر الماضي دون أي ردّ.

منى. ب

من نفس القسم الوطن