الوطن

النائب حسن عريبي يطالب سلال بتسوية وضعية 3400 مهاجر في كندا

قال إنهم يتعرضون لإهانات كبيرة ويعيشون واقعا مرّا

 

طالب أمس نائب المجلس الشعبي الوطني عن جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي، من الوزير الأول عبد المالك سلال، بالإسراع في تسوية وضعية أزيد من 3400 مهاجر جزائري في كندا يعيشون واقعا مرّا، فضلا عن التدخل لإيجاد حلول عاجلة لمهاجرينا في مختلف بقاع العالم، والذين -حسبه- يعانون في صمت ويتعرضون لإهانات جمة على يد الحكومات المستضيفة.

وحسب ما جاء في نص الرسالة التي وجهها نائب جبهة العدالة والتنمية، إلى المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي، تسلمت "الرائد" نسخة منه، فإنه وبصفته نائب في البرلمان فإنه يطلب من هذا الأخير ضرورة معالجة قضية لطالما شغلت بالكم يقصد الحكومة وبال وزارة الشؤون الخارجية تلك المتعلقة بالجالية الجزائرية بالخارج، التي هي في انتظار الحكومة الجزائرية من أجل تحسين ظروفهم لاسيما ما تعلق بالوثائق التي تثبت إقامتهم وعملهم هناك مع الارتباط المضمون بالضمان الاجتماعي، وهو ما حال دون عودتهم إلى أرض الوطن لكي يعيشوا بكرامة بسبب عدم إمتلاكهم لتلك الوثائق.

وأشار النائب في رسالته، بأن قضية هؤلاء هي قضية الذين أطلق عليهم اسم"حراقة"بعد أن غامروا بأرواحهم وقطعوا البحار في سبيل ضمان عمل قار وسكن محترم ومنهم الإطار الجامعي والخبير والمهندس والطبيب، فاستغلوهم هناك أبشع استغلال وبقوا أكثر من عقدين عالقين بين إدارة البلدان، التي تأبى أن تمنحهم الإقامة باعتبارهم مهاجرين غير شرعيين، وبين إدارة القنصليات التي لا يمكن أن تعترف بهم كجالية مغتربة ولا تقف معهم لحل مشاكلهم لأنهم لا أوراق لهم تثبت ما يدعون، وبين هذا وذاك يظلون تضيف الرسالة كالمعلقة لا هم يستطيعون أن يتمتعوا بوطنيتهم كجزائريين فيقضون عطلهم ككل المهاجرين بين الأهل في الجزائر، ولا هم يتمتعون بحق الهجرة في البلدان التي يعملون بها فهم بالليل والنهار يعيشون رعب الزج بهم في السجون والطرد التعسفي بدون حقوق كونهم مقيمين غير شرعيين.

وأضاف حسن عريبي، بأن عدد من أفراد الجالية بكندا والذين يفوق 3400 مهاجرا ومنهم من قضى 23 سنة راسلوه باعتباره نائب في البرلمان لكي يبلغ الوزير الأول بقضيتهم، وهو ما أدى به إلى توجيه الرسالة إلى الوزير الأول الذي أكد على أنه يثق فيه ثقة تامة لكي يتدخل ويطلب من الدول والحكومات وخاصة كندا التي لها في بلادنا مصالح اقتصادية كبرى أن تضع حدا للإهانات التي يتعرض لها أفراد الجالية على أرضها وضرب مثالا على ذلك بشاب عاش في كندا 23 سنة وتعرض لإهانات، داعيا في الأخير إلى أخذ القضية مأخذ الجد بتسوية وضعية المهاجرين بكندا بدون وثائق خاصة وفي المهجر عامة.

منى. ب

من نفس القسم الوطن