الوطن

أفراد التعبئة لولايات الجنوب يطالبون بمنحة خاصة لمنطقتهم

أغلبهم أدوا خدمتهم بمنطقة رقان الحدودية

 

راسل أمس أفراد التعبئة لمكافحة الارهاب لولايات الجنوب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل التدخل لتحسين وضعيتهم الاجتماعية، خاصة وأن اغلبهم أدوا خدمتهم بمنطقة رقان الحدودية الأمر الذي أثر على صحتهم.

وقال بيان لأفراد التعبئة والبالغ عددهم 1500 فرد بولاية بشار تحصلت "الرائد" على نسخة منه أنه تم استدعائهم على أساس مكافحة الارهاب سنوات 1995-1999 وقد لبوا نداء الواجب، وتوجهوا مباشرة إلى مركز العبور الناحية العسكرية الثالثة ولاية بشار وبعد ذلك تم تحويلهم إلى دائرة رقان ولاية أدرار وهنا تسائل أفراد التعبية للولايات الجنوبية لماذا تم نقلهم إلى رقان خاصة أن المنطقة ليست تحت طائل التهديد الامني, مؤكدين أنهم لم يتمتعوا هناك بأي تدريب يتعلق بعملهم وأنهم أصبحوا كمعتقلين وبعد انقضاء مدة 03 أشهر تم توزيعهم عبر المراكز على المستوى الوطني.

وقال أفراد التعبئة أن نقلهم لمنطقة رقان مهد التجارب النووية اضر بصحتهم وخلف بهم أمراضا على المدى القصير والطويل بسبب الاشعاعات النووية على رأسها العقم، في حين أن غالبيتهم لا يدرون بجم الامراض التي خلفها تواجدنا بمنطقة والتي أدت ببعضهم إلى الوفاة مطالبين السلطات وعلى رأسهم رئيس الجمهورية التدخل شخصيا من أجل التكفل بهم وإنصافهم.

يذكر أن مطالب أفراد التعبئة الموجودة على مستوى البرلمان قد تم المصادقة عليها من طرف نواب المجلس الشعبي الوطني ما يعني تسوية الملفات العالقة للفئات المبرمجة ضمن قانون المصالحة الوطنية، على غرار الحرس البلدي، وأفراد التعبئة، لكن الخطوة التي أبداها أفراد التعبئة لولايات الجنوب تعني أن هؤلاء المجندين يريدون النظر في ملفهم بنظرة أوسع من تلك التي ستتناول بها ملف التعبئة على المستوى الوطني خاصة أن نقلهم لمنقطة رقان مهد التجارب النووية أضر بصحتهم وهو ما يستوجب تحديد منحة خاصة بمنطقتهم.

س. زموش

من نفس القسم الوطن