الوطن

أعيان غرداية يطالبون سلال بحل استعجالي لاسترجاع الأمن في المنطقة

أكدوا أن الخراب و الدمار لا يزال مستمرا إلى حد الآن

 

شدد أمس، أعيان غرداية، على ضرورة التدخل العاجل للسلطات العليا في البلاد من أجل التحكم في أوضاع اللاأمن بأحياء غرداية، و التعجيل باتخاذ إجراءات أكثر صرامة و وضع كميرات مراقبة على مستوى الشوارع الرئيسية و الأنهجة و كذا المحلات التجارية و الأحياء الخطيرة تكشف أصحاب الفتنة و التمرّد و توقيفهم لنيل جزائهم.

طالب أعيان غرداية السلطات المركزية و المحلية، و الوزير الأول عبد المالك سلال، بالتدخل السريع للتحكم في أوضاع اللاأمن بأحياء غرداية، و التعجيل باتخاذ إجراءات أكثر صرامة و وضع كميرات مراقبة على مستوى الشوارع الرئيسية و الأنهجة و كذا المحلات التجارية و الأحياء الخطيرة تكشف أصحاب الفتنة و التمرّد و توقيفهم لنيل جزائهم.

و أفاد أمس، بيان جديد لمجلس أعيان غرداية عن الوضع الأمني، تلقت "الرائد" نسخة منه، أن أحياء غرادية لا تزال تعيش أوضاعا أليمة، منذ سبعة أشهر ألقت بسلبياته على كل القطاعات، و لا يزال مواطنو غرداية يعانون في صمت، و الرعب و الفزع و الخوف يؤرق حياتهم و ينكد عليهم عيشتهم كل يوم و كل ساعة، بعفل الحصار الخانق و الطوق المحكم المضروب عليهم فهم غير قادرين على المغامرة و المرور مجرد المرور بالمناطق الساخنة في أحيائهم.

و اضاف البيان، أن المواطنون يجدون أنفسهم ممنوعين من التوجه إلى العديد من الهيئات و المؤسسات العمومية سيما الادارية و الاستشفائية منها، لقضاء مآربهم و حوائجهم، و يجدون أنفسهم معرضين لكل أنواع الاعتداءات اللفظية و الجسدية كالضرب و الشتم و الرشق بالحجارة.

و في ذات الصدد راسل أعيان غرداية الوزير الأول عبد المالك سلال، أكدوا فيها أن الأوضاع اللاأمنية و العصيبة في أحياء المدينة لا تزال تراوح مكانها، و لا زال مواطنوها يعانون الويلات و الفتن، و يعيشون وسط الخوف و الرعب كل يوم، و يجدون أنفسهم ممنوعين من التوجه إلى العديد من الهيئات و المؤسسات العمومية سيما الادارية و الاستشفائية منها، لقضاء مآربهم و حوائجهم، و يجدون أنفسهم معرضين لكل أنواع الاعتداءات اللفظية و الجسدية كالضرب و الشتم و الرشق بالحجارة، مشددين على ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة و وضع كميرات مراقبة على مستوى الشوارع الرئيسية و الأنهجة و كذا المحلات التجارية و الأحياء الخطيرة تكشف أصحاب الفتنة و التمرّد  و الجماعات الخطيرة و توقيفهم لنيل جزائهم.

سعاد.ب

من نفس القسم الوطن