الوطن

قاعدة المغرب تتبنى الهجوم على وزير الداخلية التونسي

في بيان سربته منتديات جهادية أمس الجمعة

 

• الجيش التونسي يقضي على مسلحين إسلاميين قرب الحدود مع الجزائر

 

هدد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في بيان له، وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو بعملية أخرى لقتله، معترفا بوقوفه وراء الهجوم الذي استهدف منزله بالقيران في تونس. وقال البيان إن القاعدة لا تستهدف الشعب التونسي بل أنه يستهدف النظام الحاكم فقط، وأعن تبنيه للعمليات التي استهدفت الجيش مؤخرا. 

وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أمس، تبنُيه الهجوم الارهابي الذي استهدف منزل وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو في ولاية القصرين الشهر الماضين وجا ذلك في بيان نشرته منتديات جهادية عبر الإنترنت، ونشرت مواقع اخبارية نقلا عن منتديات جهادية تنشط عبر شبكة الإنترنت، بيانا منسوبا لقاعدة المغرب الإسلامي يحمل اسم “شبكة عرين المجاهدين”، تحت عنوان: تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي "هذا بيان للناس.. ثأراً لحرائر تونس" وجاء فيه أن التنظيم يتبنى "استهداف وزير الداخلية لطفي بن جدو "، وفي البيان ذاته، قال التنظيم الذي يقوده عبد المالك دروكدال المكنى أبو مصعب عبد الودود، أن العملية التي استهدفت منزل الوزير بن جدو، الذي وصه البيان بالمجرم، تمت بعدما " انطلقت سرية من أسود القيروان لقطف رأس المجرم، لطفي بن جدو، في عقر داره بمدينة القصرين”، واقر التنظيم أنه الجهة التي قتلت مجموعة من حراس منزل الوزير وإصابة آخرين في ذلك الهجوم، كما توعد البيان، وزير الداخلية لطفي بن جدو بالقول “وإن نجا المجرم هذه المرة، فلن ينجو بإذن الله في القادمة “. واضاف البيان أن التنظيم تبنيه للهجوم الذي استهدف وحدة من الجيش التونسي، في جبل الشعانبي الحدودي مع الجزائر، في أوت الماضي، والذي أسفر عن مقتل 8 من أفراد الجيش آنذاك، معترفاً بوجود من أسماعهم “المجاهدين بجبل الشعانبي”. وورد في المصدر ذاته، أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يتبنى الأعمال المسلحة في تونس، لكن هذه الأعمال " لا تستهدف الشعب التونسي المسلم بأي اعتداء”، وكل عمل يمس المدنيين هو " عمل قذر تتولاه أجهزة القمع التونسية ثم تنسبه للمجاهدين لتشويه صورتهم”.يذكر أن منزل وزير الداخلية قد تعرض بمدينة القصرين إلى هجوم مسلح، ليلة 28 ماي 2014 أسفر عن مقتل 4 من حراسه، وإصابة اثنين آخرين ". بالمقابل، أعلنت السلطات التونسية قضاءها على إثنين من المسلحين الإسلاميين قرب الحدود الجزائرية في تبادل لإطلاق النار. وقال محمد علي العروي المتحدث باسم وزارة الداخلية "قواتنا قتلت اثنين من المجموعة الإرهابية في جندوبة." وأضاف أن تبادل إطلاق النار مع المتشددين الإسلاميين اندلع في وقت متأخر الليلة الماضية دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وبدأت القوات المسلحة التونسية هجوما واسعا في جبال الشعانبي في المنطقة الغربية من البلاد بالقرب من الحدود مع الجزائر والتي يحتمي بها متشددون إسلاميون. وفي نهاية الشهر الماضي قتل أربعة من قوات الشرطة بعد أن فتح مسلحون إسلاميون النار على منزل عائلة وزير الداخلية لطفي بن جدو بمدينة القصرين.

مصطفى. ح

من نفس القسم الوطن