الوطن
مقري: المؤسسة العسكرية معنية بالحوار
قال إن الإجماع بين مختلف الشركاء
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 جوان 2014
قال عبد الرزاق مقري إن المؤسسة العسكرية معنية بالحوار، كونها جزءا من الدولة الجزائرية ومن السلطة، وهي من تشغل حيز الدولة الجزائرية، ووصف رئيس حمس ندوة الانتقال الديمقراطي بـ "التاريخية" كونها حدث غير مسبوق منذ الإستقلال، قائلا إنه لم يسبق وأن التقت المعارضة على طاولة واحدة بهذا الحجم وهذا التنوع وفي هذا الظرف وعلى أرض الوطن. واعتبر مقري في مقال عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبووك، أن من اهم مخرجات الندوة، هو حصول اجماع تام حول تشخيص الأوضاع في البلاد، وينتظر أن تخرج الندوة بوثيقة توافقية يمكنها أن تصبح وثيقة نقاش مجتمعي وتوجه للسلطة الحاكمة، بينما تعمل التنسيقية في نفس الوقت على الاتصال بالشخصيات والأحزاب الأساسية لتشكيل هيئة التشاور والمتابعة المتفق عليها، والتي ستكون هيئة مهمة في تأطير تنسيق جهود المعارضة من أجل الإصلاح والتغيير. ومن اهم مخرجات الندوة حسب مقري، هو بروز استعداد لدى الجميع للعمل المشترك بعد الندوة في اتجاه السلطة وفي اتجاه المجتمع الذي نصت عليها التوصيات الختماية. وكشف المتحدث أن التنسيقية والمشاركين في الندوة الوطنية للانقال الديمقراطي قاموا بمراجعة وثيقة الأرضية السياسية على ضوء تدخلات المشاركين، ثم يتم بعدها عرضها للمناقشة منة طرف الفاعلين في التنسيقية، كما تم تشكيل هيئة المتابعة والتشاور التي تم الإعلان عنها ضمن التوصيات التي خرجت بها الندوة، وسيقتصر العمل المستقبلي حسب مقري، في عقد ندوات سياسية وموضوعاتية، والاستمرار في التنسيق المشترك بين الشركاء. وقال مقري في تصريح لموقع اخباري جزائري أن علاقة التنسيقية بالشعب دائمة، مضيفا " فنحن كل نهاية أسبوع نحّط في ولاية من ولايات البلاد، ونظمنا الأسبوع الماضي تجمعا كبيرا بولاية البليدة في القاعة المتعددة الرياضات امتلأت على آخرها، نحن دائمي الإتصال بالشعب من خلال هياكل الأحزاب المنخرطة في التنسيقية في الولايات الـ 48 للجزائر. إن العمل الميداني لم يتوقف يوما وتضاعف منذ تأسيس التنسيقية".
مصطفى. ح